الحكومة : صرف الدفعة الأخيرة من مستحقات الموظفين خلال أيام

الحكومة وصرف مستحقات الموظفين الحكوميين

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

كشف المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، اليوم الخميس، عن صرف الدفعة الأخيرة من مستحقات الموظفين خلال الأيام المقبلة، موضحا أن الحكومة خلال الأشهر الماضية، تعاملت بحكمة مع الأزمة المالية، وأوفت بالتزاماتها لجميع الموظفين.

وأعرب ملحم عن أمله في أن تواصل الحكومة بما يتوفر لديها من مال، إدارة الشأن العام، وفتح فرص عمل أمام الخريجين والتقليل من نسبة البطالة، وفتح مجالات في التنمية العنقودية، التي بدأت بممارستها على الأرض.

وأشار إلى أن الحكومة تمكنت خلال الفترة الماضية من تحقيق نمو اقتصادي وصل إلى 1.9%، مرجعا ذلك إلى الشفافية والإدارة الحكيمة للمال العام والنزاهة والمساواة.وفقا لحديثه لـ"دنيا الوطن"

وأوضح أن التنمية تقوم على أساس إحلال المنتجات الوطنية محل المنتجات الإسرائيلية، الأمر الذي دفع الحكومة للقيام بسلسلة مشاريع في الأغوار وقلقيلية، وهي الآن بصدد إنشاء مصانع لتصل إلى مستوى التصنيع والتشغيل والتصدير.

وأضاف ملحم: "تسعى الحكومة لبلوغها خلال العام 2020، لكي تتمكن من تحقيق إنجاز تنموي ليواجه المواطنون، المحاولات الإسرائيلية لخلق أزمات اقتصادية ومالية، بتعزيز الاعتماد على الذات، والعلاقة مع العمق العربي".

كما أشار إلى أن الحكومة عملت على حل مشكلة موظفي تفريغات 2005، بعدما كانوا يتلقون راتبا 800 شيكل، أصبحوا يتلقون 1500 شيكل، مبينا أن الحكومة بدأت في دراسة لتصويب أوضاعهم في قطاع غزة، عبر لجنة.

ولفت ملحم، إلى أن هناك وعودات من رئيس الوزراء محمد اشتية، لمعالجة موضوع التقاعد المالي، مبيناً أن اشتية وصف هذا الموضوع بأنه مظلمة حلت بهذه الفئة، حيث بعد تسوية الرواتب بين الضفة الغربية وقطاع غزة، بقيت مسألة التقاعد المالي، وسيتم إنهاء كافة الجوانب التي ظلت متراكمة طيلة السنوات الماضية.

وقال: "هذه الحكومة تحاول النظر في تعقيدات كثيرة بالمشهد الداخلي، وتحاول فكفكة هذه التعقيدات قدر ما استطاعت، مع توفير الأموال لذلك، رغم شح الموارد الاقتصادية، والحصار الإسرائيلي، والاقتطاعات المتوالية والمفاجئة لأموال المقاصة التي تحد من قدرة الحكومة على وضع خطط وبرامج طويلة للوفاء بالتزاماتها".

وأضاف: "هذه الحكومة، هي حكومة الاعتماد على الذات والانفكاك عن الاحتلال، والانفتاح على العالم العربي، وتعميق الحريات، والإيمان بالتعددية والشراكة الوطنية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

دنيا الوطن