رام الله الاخباري:
افتتحت الشرطة الإسرائيلية صباح الاثنين، مركز شرطة في مستوطنة "أرييل" شمال الضفة الغربية، وذلك لأول مرة منذ احتلال الضفة الغربية، في خطوة استباقية نحو فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة.
ووفقا لوسائل الاعلام، فقد تم افتتاح مركز شرطة وقضاء السامرة من قبل الشرطة الإسرائيلية في مستوطنة أرييل في شمال الضفة، في احتفال حضره وزير الأمن الداخلي ورئيس الشرطة بالوكالة والضباط.
وقبل يومين، أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على عدد كبير من المستوطنات في الضفة الغربية بالتعاون مع الإدارة الأمريكية.
وقال في مؤتمر صحفي له:" سأفرض السيادة على غور الأردن الذي تبلغ مساحته 28% من الضفة الغربية إذا أعيد انتخابي"، مشددا على أنه سيضع خطة ضخمة لتعزيز الاستيطان في غور الأردن.
ووفقا لوسائل الاعلام العبرية، فإن نتنياهو ينوي ضم التجمعات الاستيطانية التي كانت قد اقتُرح استبدالها في المفاوضات السياسية وأبدى الفلسطينيون موافقة مبدئية على ذلك.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قد حذر في وقت سابق، من إمكانية إعلان إسرائيل ضم مناطق من الضفة الغربية، ضمن محاولات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لكسب الأصوات في الانتخابات المقبلة.
يذكر أن وزير النقل والمواصلات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسالئيل سموتريتش، قد أعلن سعيه إلى فرض السيادة الإسرائيلية في مجال المواصلات على الضفة الغربية.
ووفقا لصحيفة "اسرائيل اليوم"، فقد صادقت ما تسمى بـ"الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وبشكل نهائي على خطة لمضاعفة "شارع الأنفاق" الذي يربط بين القدس وبين الكتلة الاستيطانية "غوش عتسيون" بتكلفة تصل إلى نحو مليار شيكل.