رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
طالب الجندي الإسرائيلي "موشي نيسيم" الذي كان يدعى بلقب "السفاح" أثناء مجزرة مخيم جنين التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي قبل 17 عاما، من حكومة الاحتلال أن تمنحه الفرصة بتكرار ما فعله ولكن في قطاع غزة هذه المرة.
وقررت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إعادة نشر المقابلة مع الجنديّ الملقب بـ "دوبي الكردي" سفّاح مخيم جنين، وهو الذي قاد الجرافة الضخمة ونفّذ عمليات هدم للمنازل فوق رؤوس من بداخلها.
وأعرب الجندي عن فخره بجرائمه التي ارتكبها في مخيم جنين، متمنيا أن يكرر تلك التجربة ولكن في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن الجندي ذاته قوله: "اليوم عندما أنظر إلى الخلف أقول لنفسي، يا للخسارة. ليتني فعلت أكثر من ذلك، أقول ذلك انطلاقًا من الشعور بالمسؤولية. لقد كان يتوجّب علينا تدمير كل مخيم جنين".
ويوضح الجندي أنه كان موقوفًا عن العمل في بلدية الاحتلال بالقدس بتهم تلقي الرشاوي، بالإضافة لإدمانه شرب الكحول، وكان يتعرّض لعقوبة الحبس عندما كان جنديًا نظاميًا بسب عدم انضباطه.
وأضاف: "اعتليتُ الجرافة، وباشرت الهدم. فعلت ذلك وأنا نصف عار من ملابسي، ولمدة 75 ساعة لم أغادر الجرّافة"، يقول جندي الاحتلال متفاخرًا بما ارتكبه، ويضيف "لم يصبني الإرهاق، واظبت على شرب زجاجات الويسكي واحدة تلو الأخرى، وقد كُنت وضعتها معي داخل قمرة الجرافة إلى جانب المكسرات".
ويتابع الجندي الإسرائيلي: "كنت أضرب المنزل ضربة قوية حتى يسقط بأقصى سرعة، وأنتقل لأدمر المزيد من المنازل.. لقد أردت أن أمحو كل شيء هناك، كنت أبكي عبر جهاز الاتصال اللاسلكي حتى يسمحوا لي بهدم المزيد. في جنين شعرت بالكثير من الإشباع، لقد فعلت خلال ثلاثة أيام كل ما لم أفعله في حياتي، وكنت أشعر بمتعة كُبرى مع كل منزل يُهدم. الجنود جاؤوا لي وشكروني".
الترا فلسطين