رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
نفت فاتوا بنسودا المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية، اليوم الخميس، الاتهامات الموجهة ضدها من قبل إسرائيل ووسائل اعلامها مؤخرا، مؤكدة في الوقت ذاته أن لديها أدلة قاطعة تؤكد عدم معرفتها سابقًا بجرائم يحيى جامع رئيس غامبيا السابق المتهم بارتكاب جرائم فظيعة.
وأكدت بنسودا في تقرير مطول سينشر غدًا في ملحق صحيفة يديعوت أحرونوت، أنها أنها لن تتردد في المثول أمام أي لجنة قضائية للرد على تلك الأكاذيب والإدعاءات التي وجهت ضدها.
وأوضحت أنها تركت منصبها كمدعية عامة في غامبيا تحت حكم الرئيس السابق جامع عام 2000، بعد خلافات معه، مبينة أنها شعرت بالصدمة لاكتشاف الانتهاكات التي كان يرتكبها جامع حين كان رئيسًا للبلاد.
وتابعت: "ضميري نظيف ومرتاح، وأنا أعمل وفق التفويض الممنوح لي وباستقلالية وموضوعية ونزاهة تامة، وما دون ذلك من اتهامات وغيرها فهي مضللة ولا أساس لها من الصحة".
وأثار إعلان المدعية في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فاتو بنسودا، بوجود أساس لإجراء تحقيق ضد إسرائيل إثر ممارساتها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، جنون السياسيين والغالبية العظمى من وسائل الإعلام في إسرائيل، التي راحت تتهم محكمة لاهاي بمعاداة السامية والنفاق، لأنها لم تحقق في شبهات بجرائم حرب في المنطقة، علما أن إسرائيل تنتهك حقوق الفلسطينيين وارتكبت مجازر بحقهم منذ أكثر من سبعين عاما.
ومن المتوقع أن يتم توجيه لائحة اتهام ضد عدد من المسؤولين الإسرائيليين في مقدمتهم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش الحالي، نفتالي بينيت، وسلفيه في المنصب، أفيغدور ليبرمان وموشيه يعالون، ورؤساء أركان الجيش الإسرائيلي، الحالي أفيف كوخافي، وسلفيه غادي آيزنكوت وبيني غانتس، ورئيس الشاباك الحالي، ناداف أرغمان، وسلفه يورام كوهين.
القدس