رام الله الإخباري:
قال رئيس حزب "يسرائيل بيتنو" أفيغدور ليبرمان أن "الردع الإسرائيلي" انهار في أعقاب إخلاء بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء، إلى الملاجئ لحظة دوي صفارات الإنذار في عسقلان بغلاف غزة أمس الأربعاء.
وأضاف ليبرمان في تصريحات "لحظة هروب نتنياهو تعني انهيار الردع الإسرائيلي".
وتابع "لحظة هروب نتنياهو ولجوئه إلى مكان محصن، هي المرة الثانية خلال عام واحد، وهو خضوع "للإرهاب" ما يؤثر بدوره على أمن إسرائيل".
وقال "هروب رئيس الوزراء أمام حماس تعني تآكل قوة الردع الإسرائيلية، ما يعني مواصلته الترويج لحكم حماس، الذي وعد في عام 2009 بالقضاء عليه"
זו הפעם השנייה השנה שפעילי טרור ברצועה משפילים את מדינת ישראל, וראש הממשלה שוב מורד מהבמה ונמלט למרחב מוגן. בינתיים הוא ממשיך לקדם את ה"הסדרה" מול החמאס, שהיא בפועל כניעה לטרור. נתניהו, שעוד ב-2009 הבטיח שכאשר הוא ייבחר ימוטט את שלטון החמאס, בינתיים ממוטט את ההרתעה הישראלית.
— אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) December 25, 2019
وزعم جيش الاحتلال مساء أمس الاربعاء أنه رصد صاروخا أطلق من القطاع صوب المستوطنات، لافتا إلى أن "القبة الحديدية" اعترضته.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، إن نتنياهو كان يتواجد في عسقلان لحظة دوي صفارات الإنذار، موضحة أنه كان يعقد مؤتمرا انتخابيا بحضور كبار قادة حزب "الليكود" الذي يتزعمه، وأنه تم إخلائه إلى الملاجئ.
תיעוד: ראש הממשלה @netanyahu פונה מהבמה עקב אזעקת צבע אדום שנשמעה במהלך כנס הפעילים בעיר אשקלון. כששב לאחר כמה דקות, אמר: "ההוא שירה בפעם הקודמת לא איתנו. מי שירה עכשיו - שיארוז את החפצים" @OrHeller pic.twitter.com/vncMlkGPlQ
— חדשות 13 (@newsisrael13) December 25, 2019
يذكر أن مقاتلات إسرائيلية، شنت فجر اليوم الخميس، غارات وصواريخ على ثلاثة أهداف تتبع لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، تقع في بلدة بيت لاهيا، وغربي مدينة غزة ، وداخل ميناء مدينة خانيونس، ولم يبلغ غن وقوع إصابات جراء القصف.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن مقاتلاته هاجمت عدة أهداف تتبع لحركة حماس في قطاع غزة ، مضيفا إن الهجمات جاءت رداً على "إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية".