رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
في الوقت الذي كانت شيماء تعد نفسها للزواج من حبيبها، كان "الخبيث" سرى في دمائها، وحينما اكتشفت إصابتها بـ"لوكيميا" ظلت تبكي وتفكر في مصيرها مع خطيبها، لتفاجئ بتمسكه بها، كما أنه عجل من مواعد زواجهما ليساندها طيلة رحلة علاجها.
تقول شيماء من مصر "أول ما عرف إنى مريضة سرطان قبل جوازنا بكام شهر، قال لي مش هاسيبك وهنسرع بالجواز وهتتعالجى فى بيتى، أنا اللى هاشيلك وهاشيل كل مسئوليتك، وقال لي عندي يقين إنك هتخفى وهتقومى ليا من تانى".
وأضافت: "شعرت حينها بطاقة إيجابية تجعلها قادرة على خوض معركتها مع المرض، كان عارف مواعيد الأدوية، لو نايمة يصحينى، وكان بيساعدنى فى شغل البيت والأكل، عمرى ما حسيت بتعب".
وتعافت شيماء بعد 7 سنوات من إصابتها بالمرض على الرغم من أن نسبة الشفاء كانت ضعيفة تصل إلى 20%.
وقالت "كان طول الوقت بيعمل لى مفاجآت، يخرّجنى طول الوقت، وفى البيت كان بيقدم لى دعم كبير نفسى ومعنوى، كل ده شجّعنى على تحدى المرض، ساعات كنت باحس إنى نفسى أخف علشان هو تعب معايا"، مؤكدة أنهما رُزقا مؤخراً بطفلة داوت كل ما عاشته من آلام: "كان عنده طاقة وقوة رهيبة، حتى لما خلفت بنتنا، كان هو اللى بيشيل مسئوليتها، خصوصاً فى أوقات تعبى".
صحيفة الوطن المصرية