رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
قالت دار الفتوى إن تهنئة المسيحيين في أعيادهم يندرج تحت باب الإحسان الذى أمرنا الله عز وجل به مع الناس جميعا دون تفريق، مذكرة بقوله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً" وقوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ".
واستدلت الافتاء بذلك على النص القرآنى الصريح الذى يؤكد أن الله تبارك وتعالى لم ينهَنا عن بر غير المسلمين، ووصلهم، وإهدائهم، وقبول الهدية منهم، وما إلى ذلك من أشكال البر، وهو قوله تعالى: "لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ".
وأوضح الإفتاء أن الإهداء وقبول الهدية من غير المسلم جائز أيضاً، مؤكدة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدايا من غير المسلمين؛ حيث ورد عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال: "أهدى كسرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل منه وأهدى له قيصر فقبل، وأهدت له الملوك فقبل منها" .
ونوهت دراسة حديثة، من "الضرر البالغ" للاحتفالات بالعام الجديد، حيث توصل الباحثون إلى أن قضاء أسبوعين بدون نشاط، كافية لإضعاف العضلات والعظام، كما تجعل القلب والرئتين أقل كفاءة، وفق لما نشرته صحيفة "ذا صن".
وتتبع الباحثون صحة 46 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 21 و28 عاما أو أكثر من 60 عاما، لم يكونوا ممن يقومون بأنشطة رياضية، لكنهم قاموا جميعا بما لا يقل عن 10 آلاف خطوة قبل يوم من التجربة التي استمرت أسبوعين، ثم خفضوا تلك الخطوات إلى 1500 خطوة يوميا طوال فترة الدراسة.
ويحتفل المسيحيون بعيد الميلاد الذي يعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس حيث يقوم بتهنئة أحبائهم وجيرانهم وأصدقائهم.
وكالة سوا