رام الله الاخباري:
قررت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إيقاف الخطط الخاصة التي كانت تعدها لضم مناطق وادي الأردن إلى سيادتها، وذلك خوفا من تحرك جديد لمدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، التي أعلنت عن عزمها فتح تحقيق في جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
ووفقا لصحيفة "يديعوت آحرنوت" العبرية، فإن كان من المقرر الأسبوع الماضي، أن يعقد اجتماعًا اسرائيليا لبحث خطة تطبيق السيادة الإسرائيلية على تلك المناطق، إلا أنه تم إلغائه في اللحظات الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيل تخشى من عقد مثل هذا الاجتماع الوزاري في هذا الوقت الذي من شأنه أن يحد من الصدام مع المدعية العامة للجنائية الدولية، التي ألمحت بشكل واضح لنوايا الحكومة الإسرائيلية باعتزامها ضم بعض المناطق.
وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت كشف مؤخرًا أنه تم تشكيل لجنة وزارية من أجل العمل على تطبيق السيادة في منطقة وادي الأردن.
وكانت اللجنة التي يرأسها رونين بيرتس المدير العام لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ستعد الخطة المناسبة لضم تلك المناطق، على أن يتم إعداد مشروع قانون لتقديمه أمام الكنيست للموافقة عليه.