رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

قالت جامعة بيرزيت إن إدارة الجامعة لا ترى حلاًّ إلا في الحوار، إلا أن الحوار لا يمكن أن يبدأ والجامعة مغلقة بالجنازير.

وأضافت الجامعة في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك" هؤلاء هم طلبة بيرزيت الذين نفتخر بهم. ونحب أن يظلوا بهذه الروح الجماعية ضد كل ما يهدد وحدتهم وجامعتهم ووطنهم.

وعلقت الجامعة على صورة جماعية للطلبة المعتصمين داخل الجامعة قائلة "هذا هو الإرث الذي راكمته جامعة بيرزيت وتفتخر به: حركة طلابية قوية وفاعلة وواعية."

وأشارت الجامعة أن مكونات الجامعة الثلاثة، من إدارة ونقابة عاملين وحركة طلابية، شهدت على مدار السنوات السابقة خلافات نقابية أو مطلبية. ودومًا كانت طاولة الحوار هي المكان الوحيد لحل أي إشكال، أو لنقاش أي مطالب.

وتابعت "حتى في هذه الأزمة، فإن العمل الطلابي والنقابي يكفله تاريخ بيرزيت، وتحافظ عليه مكونات الجامعة جيلاً بعد جيل، إلا أن كل ذلك يجب أن يكون في ظل أنظمة الجامعة وقوانينها، التي يجب أن تكون مظلة الجميع."

وأكدت "نحن واثقون أن هذه الأزمة ستمر، كما مرت أزمات عديدة سابقة، لكن من الملحّ هذه المرة التأسيس لأدبيات الخلاف والاختلاف، كي لا نخسر سمعة جامعتنا."

واختتمت بالقول نعم للعمل الطلابي، ونعم للعمل النقابي، ونعم لاحترام القوانين والأنظمة الجامعية.

ويواصل طلبة جامعة بيرزيت اعتصامهم داخل اسوار الجامعة لليوم السابع، وذلك بعد إعلان مجلس الطلبة والحركات الطلابية اعتصامهم داخل حرم الجامعة لتحقيق عدة مطالب، أبرزها توقيع اتفاق جديد مع إدارة الجامعة ينص على عدم رفع الأقساط وبعض المطالب التي اتفق عليها المجلس والحركات الطلابية.

وجاء هذا الاغلاق بعد عرض عدة مطالب نقابية، وقيام الادارة بإخلاء الحرم الجامعة لأكثر من مرة بعد إصدار قرار بمنع ظواهر العسكرة داخل الجامعة.

رام الله الاخباري