تفاصيل مأساوية.. لاجئ سوري ذهب لدفن ابنه فقتلت ابنته

لاجئ سوري يفقد ابنه وابنته

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أثارت صور أب سوري لاجئ في تركيا، وهو ينهار باكيا بمنتصف الشارع، بعد فقده طفليه في حادثين منفصلين، تعاطفا كبيرا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشارها بشكل واسع.

وفي التفاصيل، ذكر موقع "الجزيرة نت" أن هذا الأب السوري المقيم في تركيا، خالد الحامد (34 عامًا)، فقد ابنه الصغير في حادث، ليذهب بعدها إلى بلدته في سوريا مع العائلة لدفن وليده، إلا أنه في طريق العودة وقع انفجار فقتلت طفلته الأخرى والوحيدة في الحال، فيما أصيبت زوجته بجروح خطيرة.

وأضافت الجزيرة: "كان نجله ذو الـ 5 سنوات، يلعب في المزرعة التي لجأت إليها عائلته إليها قبل أيام فقط، في مقاطعة سيهان بولاية أضنة جنوبي تركيا، وفي ذلك اليوم العصيب اختنق الطفل بعدما أُغلق باب المزرعة الحديدي عليه وفشل محاولات إسعافه".

وبحسب صحفية "حرييت" التركية، فإن العائلة ذهبت لدفن صغيرها في مدينة تل أبيض بالشمال السوري، إلا أنه وأثناء عودة الوالدين المكلومين برفقة طفلتهما الوحيدة آية (6 سنوات) بعد وفاة الابن، انفجر لغم أرضي بعربتهم قرب معبر المدينة على بعد 300 متر فقط من الحدود السورية التركية، لتلحق آية بشقيقها وتموت في الحال، هي و3 أشخاص آخرين بالغين راحوا في الحادث".

وأشارت الصحيفة التركية إلى أن والدة الطفلين البالغة من العمر 25 عامًا، أصيبت هي وإحدى قريباتها بجروح خطيرة، فيما دخل زوجها خالد الحامد ووالد الطفلين، في نوبة انهيار عصبي وجلس في منتصف الشارع يبكي من هول الصدمة.

يشار إلى أن الحامد انتقل بعائلته للمزرعة التي شهدت مقتل ابنه، قبل 4 أيام فقط من الحادث، إذ كانت تقيم في حاوية بلاستيكية (كونتينر) في المنطقة نفسها، لكنها انتقلت هناك لتحتمي من الأمطار الغزيرة.

الجزيرة نت