رام الله الإخباري:
تبرعت الحكومة اليابانية بمبلغ 1,214,000,000 ين ياباني أي ما يقارب (11,15 مليون دولار أمريكي) لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "أونروا"
وجرى توقيع الاتفاقية بمدينة برام الله بحضور دولة الدكتور محمد اشتية رئيس وزراء دولة فلسطين ومعالي السيد كيسوكي سوزوكي وزير الدولة للشؤون الخارجية في اليابان.
وسيتم تخصيص 600,000,000 ين ياباني (5,51 مليون دولار) من حم امبلغ لصالح تمكين "أونروا" وبشكل فوري من مواصلة تقديم المعونة الغذائية لما مجموعه 98,000 لاجئ من فلسطين في غزة.
إضافة الى تخصيص 614,000,000 ين ياباني (5,64 مليون دولار) لبناء مدرسة في قطاع غزة ستوفر سبل وصول 1,000 طالب إلى التعليم النوعي.
وسيشمل التبرع دعم إنشاء نظام صرف صحي في مخيم عين السلطان بالضفة الغربية وذلك بهدف تحسين الظروف المعيشية فيه.
وسيتم تنفيذ مشروعي البنية التحتية على مدار عامي 2020 و 2021.
السفير الياباني موغوشي قال خلال حفل التوقيع: "إنه لمن دواعي سروري أن أشارككم خبر قرار الحكومة اليابانية بالتبرع بأكثر من 11 مليون دولار للأونروا في هذا الوقت الحرج. إننا مصممون أكثر من ذي قبل على إرسال رسالة للاجئي فلسطين من خلال المساعدة مفادها أن (الصديق وقت الضيق هو الصديق الحقيقي. اليابان ستكون موجودة معكم) في وقت تشهد المنطقة فيه أزمة إنسانية خطيرة".
وأعرب المفوض العام بالإنابة للـ"أونروا" السيد كريستيان ساوندرز عن شكره بالقول: "بالنيابة عن الأونروا، أود أن أشكر الحكومة اليابانية على تبرعها السخي دعما للاجئين الفلسطينيين المعرضين للمخاطر في غزة والضفة الغربية. إننا نقدر عاليا هذا السخاء الكبير والدعم الذي يأتي في وقته خلال فترة تعد فترة صعبة بشكل استثنائي للوكالة".
يشار الى أن الحكومة اليابانية تعد متبرعا متفانيا "لأونروا"، حيث أنها دأبت على تقديم الدعم للوكالة منذ العام 1953. وفي عام 2018، كانت الحكومة اليابانية عاشر أكبر متبرع للوكالة، ولعبت دورا حيويا في وقت واجهت فيه الأونروا أزمة وجودية. وبفضل الدعم المستمر من المانحين مثل الحكومة اليابانية، تستطيع الأونروا تقديم الخدمات الحيوية للاجئي فلسطين في أرجاء الشرق الأوسط وبوجه التحديات المستمرة التي تعاني منها.