رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، الأنباء التي تحدث بها الرئيس التركي حول ممارستها ضغوطا على باكستان لعدم المشاركة في القمة الإسلامية المصغرة المنعقدة في ماليزيا منذ أيام، نافية كل ما جاء بهذا الخصوص.
وأكدت السفارة السعودية في العاصمة الباكستانية، إسلام آباد، أن هذه الأنباء والتصريحات "مغلوطة" وغير صحيحة، مشددة على صلابة ومتانة العلاقات الأخوية بين السعودية وباكستان.
وقالت في بيان لها، نشرته عبر حسابها الرسمي على "تويتر": إن "نحن متفقون مع باكستان على أهمية وحدة الصف الإسلامي والحفاظ على دور منظمة التعاون الإسلامي، والاحترام المتبادل لسيادتهما واستقلال قرارهما".
#Islamabad | Press release: pic.twitter.com/HSJJEEXcUr
— السفارة في باكستان - سعودی سفارت خانہ (@KSAembassyPK) December 21, 2019
يذكر أن الرئيس التركي أردوغان، كان قد صرح أمس الجمعة، أن السعودية مارست ضغوطا قوية على باكستان لعدم المشاركة في القمة الإسلامية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور".
وأكد أردوغان خلال حديثه للصحفيين في ماليزيا، أن السعوديين هددوا بسحب الودائع السعودية من البنك المركزي الباكستاني، وبترحيل 4 ملايين باكستاني يعملون في السعودية، واستبدالهم بالعمالة البنغالية.
سبوتنيك