رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
قالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أن اتفاقية سيداو هي اتفاقية عالمية جاءت تتويجا لجهود ونضالات الحركة النسوية والحقوقية على مستوى العالم، معتبرا أن انضمام فلسطين إليها يعتبر إنجازا مهما وخطوة باتجاه الارتقاء بحالة حقوق الإنسان في فلسطين خاصة النساء.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة المستقلة لحقوق الانسان وبالشراكة مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومجلس منظمات حقوق الإنسان وشبكة المنظمات الأهلية، حول ما أسموها "حملة التحريض ضد اتفاقية سيداو".
وأوضح بيان الهيئة أن الاتفاقية لا تتضمن أي نصوص تمنح المراة الحق في الإجهاض على نحو مطلق بما يتعارض مع حق الطفل بالحياة، أو ما يبيح الزنا بين الأزواج، بل أكدت على تجريم البغاء والإتجار بالنساء، ومنح الزوج والزوجة الحقوق المتساوية في تقديم الشكاوى مع ضرورة المساواة في العقوبة بين الرجل والمرأة. كما ولم يرد موضوع المثلية الجنسية ضمن الاتفاقية وهو أمر ليس من صلاحيات واختصاص اللجنة.
وطالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومجلس منظمات حقوق الإنسان وشبكة المنظمات الأهلية، بضرورة قيام الحكومة بالإسراع بنشر الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي انضمت إليها دولة فلسطين خاصة اتفاقية سيداو في الوقائع الفلسطينية.
وطالبت ايضا بضرورة استكمال عملية الإصلاح القانوني بمواءمة التشريعات النافذة مع مضمون الاتفاقية وباقي الاتفاقيات الأخرى. إضافة إلى قيام الحكومة بخطوات جدية وحقيقية باتجاه تمكين المرأة في مجالات الحياة المختلفة باعتبارها شريكا في التنمية. واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من جرائم العنف ضد المرأة. وفتح حوار مجتمعي مسؤول يضم كافة الأطراف ذات العلاقة.
الحدث