رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
اعترضت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، قرار مجلس الأمن رقم 2334، الصادر عام 2016، والذي طالب إسرائيل بالوقف الفوري للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بذريعة أنه يوجه انتقادات "غير عادلة" لإسرائيل.
جاء ذلك خلال مداخلة لها بجلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بالمقر الدائم بالمنظمة الدولية بنيويورك حول "الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية".
وأشارت المندوبة كرافت الى مساندة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتابعت" "قلت لكم من قبل، وسأقوله مرة أخرى اليوم، إن إسرائيل ليس لديها صديق أفضل من كيلي كرافت".
وأضافت كرافت لأعضاء المجلس "إدارة ترامب تعارض بشدة هذا القرار لأنه قرار من جانب واحد، ويوجه انتقادات غير عادلة لإسرائيل".
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد القرار 2334 بأغلبية 14 صوتا (من أصل 15 دولة) وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت في 23 ديسمبر/كانون الأول 2016 .
حيث أقر القرار عدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، وطالب إسرائيل بوقف فوري لكل الأنشطة الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يشار الى أن المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، قد أبلغ أعضاء المجلس خلال الجلسة ذاتها بأن إسرائيل لم تلتزم بقرار المجلس رقم 2334.
وأكد المسؤول الأممي على أن "إنشاء المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ليس له أي سند قانوني ويشكل انتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي، على النحو المذكور في القرار 2334، ويجب وقفه فورا وبشكل كامل".
الأناضول