الامن الاسرائيلي يقترح تحسين الاوضاع الاقتصادية في غزة

اسرائيل وقطاع غزة

رام الله الاخباري:

تحدثت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن مقترح أمني إسرائيلي جديد لتحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، عبر زيادة الصادرات الزراعية كميات الوقود المدخلة.

ووفقا للقناة الإسرائيلية السابعة، فإن المستوى السياسي الإسرائيلي ورئيس هيئة الأركان صادقوا على المقترح، معتبرين أن استقرار الوضع الاقتصادي في غزة هو مصلحة أمنية إسرائيلية.

ونقلت القناة العبرية، عن مصادر أمنية، زعمها أنه بعد استشهاد القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا تم تغيير الواقع وفتحت فرص لتسوية اقتصادية في غزة من أجل استقرار الوضع الاقتصادي.

وكانت تقارير إسرائيلية قد كشفت أن وزير الجيش الاسرائيلي نفتالي بينيت، أوعز لجيشه، كونه الجهة التي تشرف على "جبهة غزة" بدراسة جدوى وإمكانية إقامة ميناء بحري قبالة سواحل القطاع.

وذكرت القناة "12" العبرية، أن بينيت طالب الجيش بتقديم ورقة موقف من فكرة إنشاء ميناء بحري في غزة، بالإضافة لإقامة مطار دولي هناك، في موقف يأتي خلافاً لمواقف وزراء الجيش السابقين موشي يعلون وأفيغدور ليبرمان اللذين عارضا الفكرة.

وحسب التقرير الإسرائيلي، فإن بينيت الذي تولى منصبه مؤخرا، التقى الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية الإسرائيلي وصاحب فكرة الميناء الصناعي البحري قبالة سواحل القطاع يسرائيل كاتس، سعياً لتحريك المياه الراكدة ضمن تسوية يصار الى تطبيقها في قطاع غزة.

ويتردد أن قيادة جيش الاحتلال ستقدم خلال مدة أقصاها 8 أسابيع ورقة تقدير موقف بهذا الخصوص، وستشمل الجوانب العسكرية والأمنية وأبعاد هكذا خطوة على الأمن الإسرائيلي.

وتفيد أوساط إسرائيلية بأن هذه الخطوة تحظى بدعم أمريكي حيث ترى الإدارة الأمريكية فيها "بارقة أمل لتحسين الأوضاع في القطاع وبداية انفكاك بين إسرائيل وقطاع غزة عبر فتح القطاع على العالم الخارجي".