رام الله الإخباري:
تفاقمت نتائج عملية نهر كيشون بعد مرور عشرين عامًا على التحقيق الذي أجرته يديعوت أحرونوت، حيث اتضح أن الكارثة تفاقمت نتائجها، بمقتل 500 مقاتل من نخبة
البحرية (شييتت) والذين دخلوا غوصاً في نهر ملوث بمواد سامة مصابون اليوم بالسرطان، مات منهم 100 .
وكانت القوات البحرية الإسرائيلية قد أرسلت قبل سنوات كبار نخبة مقاتليها للغطس في المياه السامة لنهر (كيشون).
واصيب العشرات بالسرطان، ولقي الكثير منهم مصرعه بسبب المرض، ويعاني من تبقى من هم على قيد الحياة من معاناة لا نهاية لها مع الدولة التي أدارت ظهرها لهم. فلا
هي تتابع صحة الغواصين الذين يصارعون المرض، ولم تقدم رعاية لأسرهم ولا منحتهم الاحترام الذي يستحقونه كجنود في الجيش الإسرائيلي، والبالغ عددهم 500 مريض معظمهم ماتوا.
يقول أحد الجنود الذين بقوا على قيد الحياة "لم أتخيل في ذاك اليوم أن يصبح وضعي هكذا، وأن تتركني الدولة لوحدي، لقد وجدنا أنفسنا مقاتلين متروكين لمصيرهم، يضطرون
لشن حرب ليس فقط من أجل حياتهم ، ولكن من أجل كرامتهم ومسؤولية الدولة تجاههم."
يشار الى أن الحدث وقع عام 2000، حيث هزت قضية السرطان التي تم كشف النقاب عنها على الصفحة الرئيسية لملحق 7 أيام الخاص ب "يديعوت احرونوت".