رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلنت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تلقي 57.277 جنديًا إسرائيليًا برنامجا لإعادة التأهيل في مراكز متخصصة خلال الفترة الأخيرة.
وبحسب موقع "0404" العبري، فإن من بين هؤلاء الآلاف 591 يُصنفون بأنهم من ذوي الإعاقات العالية، مشيرا إلى أن 817 جنديًا أُصيبوا خلال حرب 2014 مع الفصائل في قطاع غزة، وتم تصنيفهم كذوي إعاقة، من بينهم 516 يُعانون الآن من عجز بنسبة 20% أو أكثر.
وأظهرت البيانات التي حصل عليها الموقع العبري، أن 5 آلاف جندي يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، ومازالوا يتلقون العلاج حتى الآن.
وكان تقرير إسرائيلي سابق قد كشف أن جنود جيش الاحتلال الذين عملوا على تشغيل منظومة القبة الحديدية خلال العدوان على قطاع غزّة يعانون من الانهيار والصدمة والاضطرابات النفسية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أنه بعد ثلاثة شهور من انتهاء الحرب على قطاع غزة يتحدث الجنود والضباط الذي عملوا على تشغيل منظومة القبة الحديدية عن حالات اضطراب نفسي شديدة وضغوط هائلة.
وفي ذات السياق، أفاد تقرير صادر عن مركز مساعدة المصابين بصدمة نفسية في إسرائيل بأنه خلال أيام العدوان الإسرائيلي على غزة، الأسبوع الماضي، وصل إلى المركز ألف شخص على الأقل جراء إصابتهم بالهلع.
ووفقا للتقرير، الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الأحد، فإنه خلال العام 2018 الفائت، استقبل هذا المركز أكثر من 4000 توجه جديد من أشخاص عانوا من أعراض اضطرابات ما بعد الصدمة النفسية، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 25% قياسا بالعام الذي سبقه. وتبين أن رُبع المتوجهين هم أولاد وفتية من سكان جنوب البلاد.
وأضافت الصحيفة أنه خلال السنوات الماضية، أي منذ العدوان الواسع على غزة عام 2014، تم تسجيل ارتفاع تدريجي في عدد سكان "خط المواجهة" (مع قطاع غزة)، الذي طلبوا مساعدة ودعم لهم أو لأولادهم. وفي أعقاب موجات التوتر وجولات القتال، في العام الماضي، طرأ ارتفاع بنسبة 40% تقريبا في عدد توجهات سكان منطقة جنوب البلاد قياسا بالعام الذي سبقه، من 780 توجها في 2017 إلى 1300 توجه في 2018.
وتشير التقديرات إلى أنه في أعقاب العدوان الأخير، الأسبوع الماضي، والذي سبقته جولات عدوانية إسرائيلية أخرى، منذ بداية العام الحالي، سيرتفع عدد المتوجهين إلى مركز مساعدة المصابين بصدمة نفسية أو اضطرابات ما بعد الصدمة خلال العام الجاري.
الترا فلسطين