رام الله الإخباري

خاص رام الله الإخباري:

أجرى الطبيب الفلسطيني رامي طه أخصائي جراحة التجميل والترميم والحروق عملية تعد الاولى من نوعها في فلسطين، وهي عملية استئصال الثدي بشكل كامل من الناحيتين، مع المحافظة على الشكل الطبيعي المتكامل.

تمت هذه العملية في إحدى مستشفيات رام الله وسط الضفة الغربية في شهر أيلول الماضي، لسيدة تبلغ من العمر (43عاما) وهي ام لطفلين ، وذلك بسبب وجود عوامل وراثية جينية تؤكد اصابتها بسرطان الثدي مستقبلا .

موقع "رام الله الإخباري" تمكن من الوصول الى الطبيب رامي طه والمشرف على تلك العملية والتي تعد الاولى من نوعها في فلسطين.

رامي طه  أوضح أنه قام بإجراء عملية استئصال للثدي من الناحيتين، لسيدة تبلغ من العمر (43 عاما) ، حيث بينت الفحوصات أنها ستصاب مستقبلاً بسرطان الثدي، بسبب وجود عوامل وراثية عائلية .

وأضاف طه في حديث خاص مع موقع "رام الله الإخباري" انه وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، تم تحديد الزمان والمكان، حيث إجريت العملية في إحدى مستشفيات مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وإستغرقت العملية 5 ساعات، تحت إشراف الطبيب رامي طه وبمشاركة طبيب الجراحة العامة محمد مرعي.

وعن تفاصيل العملية، بين طه أن عملية ترميم الثدي تمت عن طريق استخدام عضلة من الصدر، واستخدام كيس السيلكون، من اجل إعادة ترميم شكل وحجم الثدي من جديد، وتختلف هذه العملية عن باقي العمليات بأنها تحافظ على الشكل الطبيعي للصدر، ونادراُ ما يتم إجراء هذه العمليات حتى في دول خارجية.

وقال طه أن هذه العملية هي الأولى من نوعها في فلسطين، حيث تم إجراءها بإشراف وبأيدي فلسطينية، وعلى الرغم من خطورة تلك العملية، إلا أن النتائج كانت إيجابية .

وسيما أن نادراً ما يتم إجراءها في الخارج، أعرب طه عن سعادته وإفتخاره خلال حديثه مع " رام الله الإخباري" بإجراء تلك العملية في فلسطين، وعلى الرغم من إجراءها في دول خارجية، إلا ان القيام بها في فلسطين وتحت إشراف طاقم طبي فلسطيني، له إتجاه آخر يفضي بنتائج ايجابية وشعور بالفخر إزاء ذلك .

يشار الى إن الطبيب رامي طه قام بأكبر وأصعب عمليات ترميم وتجميل على مستوى الوطن، وعالج الكثير من حالات الحروق بمختلف درجاتها، ويمتلك مهارات عالية في للوصول لأفضل النتائج.

ff

رام الله الاخباري