رام الله الاخباري:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رفع حالة التأهب في الضفة الغربية وحدود قطاع غزة، غدا الجمعة، وذلك عشية اقتراب ذكرى انطلاقة حركة حماس.
ووفقا للقناة الثانية العبرية، فإن جيش الاحتلال يتوقع باندلاع مواجهات عنيفة بالضفة الغربية، وعلى الحدود مع قطاع غزة، غدا الجمعة، مشيرة إلى حملة الاعتقالات التي طالت عددا من قيادات حركة حماس بالضفة الليلة الماضية.
وأوضحت أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تتوقع بأن تعمل حركة حماس، على زيادة حدة التظاهرات بالضفة وغزة، في يوم ذكرى انطلاقتها، واستغلال هذه المناسبة لزيادة حدة التظاهرات على الحدود بغزة.
وبحسب القناة العبرية، فإن جيش الاحتلال عمل على تعزيز قواته بعدة مناطق بالضفة الغربية، تحسبا لاندلاع مواجهات عنيفة غدا الجمعة.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في عدد من محافظات الضفة الغربية، تركزت في مدينة الخليل، حيث طالت عددا من قيادات حركة حماس في المدينة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال اعتقل كلاً من عضو المجلس التشريعي السابق محمد جمال النتشة، والوزير السابق عيسى الجعبري، وعبد الخالق النتشة، والشيخ جواد بحر النتشة، ومازن النتشة، وعمر القواسمي، من الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال، بلدة سعير شرق الخليل ودورا جنوبا وداهمت عدة منازل عرف منها منزل: حكيم محمود شلالدة، الشيخ يونس أحمد كوازبه، بلال عارف شلالدة، وحيد معروف شلالدة، مناضل ساكت شلالدة، إياد أنور كوازبه ومحمد أبو عرقوب.
وقالت حركة حماس "إن اعتقال الاحتلال عددا من قيادات الحركة والنواب في مدينة الخليل يؤكد محاولاته المستمرة لتعطيل الحياة السياسية الفلسطينية الداخلية، والتي يشكل الاعتقال والتغييب أحد أهم أدواته".
وأكدت الحركة في بيان لها اليوم، تعقيبا على اعتقال عدد من قياداتها ونوابها في مدينة الخليل "أن حملات الاعتقال والملاحقة لن توقفنا عن دورنا الطليعي في تصويب البوصلة الوطنية نحو مواجهة مخططات الاحتلال، وفي هذا الإطار جاءت الجهود لتذليل العقبات كافة أمام إجراء الانتخابات وترتيب البيت الفلسطيني".
وفي مدينة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال حي عين المصباح في رام الله، واعتقلت الطالبة في جامعة بيرزيت شذى ماجد حسن من منزلها، كما اعتقلت المواطنة لينا فيصل بزور من قرية رابا شرق جنين.
وفي مدينة القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أبو ديس جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، وداهمت عدد من منازل المواطنين.