رام الله الاخباري:
اعتبرت مجلس جامعة بيرزيت، مساء اليوم الثلاثاء، أن القيام بأعمال ومظاهر لا تمت إلى رسالة الجامعة بصلة، ومنها مظاهر عسكرة النشاطات، أمراً مخالفاً لأنظمة وقوانين الجامعة، ولا يعكس رؤية الجامعة الأكاديمية والمجتمعية.
وأكد المجلس في بيان له، أن إدارة الجامعة لن تتردد في اتخاذ ما تراه مناسباً بحق المخالفين حسب أنظمة وقوانين الجامعة.
كما أعرب المجلس عن فخره بالحركة الطلابية في الجامعة ودورها التاريخي كمكون أساسي من مكونات الجامعة، مؤكدا على دور الجامعة في تعزيز القيم والسلوكيات التي تتبناها والتي تتمثل في حرية الرأي والتعبير وتقبل الآخر.
والأسبوع الماضي، سمح جهاز الأمن العام "الشاباك"، بنشر تفاصيل اعتقال ناشطين وطلاب من الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت بالضفة الغربية، خلال الأشهر الأخيرة بعد " توجيههم لجمع معلومات استخبارية حول أهداف لتنفيذ عمليات ضدها، وإنتاج مواد بيتية من أجل القيام بتلك الهجمات"، حسب المزاعم الإسرائيلية.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان له، أن الجيش شارك في اعتقال عدد من النشطاء الذين تبين من التحقيقات معهم، أنه تم توجيههم لجمع معلومات استخبارية حول أهداف لتنفيذ عمليات ضدها، مدعيا أنه تم اعتقال النشطاء خلال الأشهر الأخيرة بعد تجنيدهم من قبل كتائب القسام الذراع العسكري لحماس في قطاع غزة.
وحسب رواية "الشاباك"، فإن أسامة الفاخوري الذي كان رئيسًا لمجلس طلبة الجامعة هو الناشط الرئيس لتلك الخلية، زاعما أن الكتلة الإسلامية باتت تُستخدم كوسيلة لتجنيد نشطاء لحماس.
واتهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي، إدارة جامعة بيرزيت بتمكين الكتلة الإسلامية من العمل بحرية ووضوح داخل حرم الجامعة، والقيام بعمليات تحريض كبيرة.
وادعى الشاباك أنه يتم النظر بخطورة إلى كل تنظيم "إرهابي" خاصةً حينما يعمل داخل معهد أكاديمي يعد من أرقى المعاهد في الضفة الغربية.