رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قال المفتش العام لوزارة العدل الأمریكیة مایكل هورويتز، أمس الاثنین، إن تحقیق مكتب التحقیقات الفیدرالي (إف.بي.آي) حول وجود صلات بین أعضاء في حملة الرئیس الأمریكي دونالد ترامب عندما كان مرشحا للانتخابات وروسیا لم یحدث بدوافع سیاسیة.
وأضاف هورویتز في تقریر حول التحقیق: "لم نعثر على أدلة توثیقیة أو أدلة بالإفادات على أن التحیز السیاسي أو الدافع غیر المناسب قد أثر على قرارات فتح التحقیقات" حول أربعة من معاوني ترامب عندما كان مرشحا للانتخابات الرئاسیة الماضیة".
وأشار التقریر إلى وجود "أخطاء كبیرة" حدثت أثناء تحقیق (إف.بي.آي)، وأن عددا من "الإغفالات" و"عدم الدقة" تمت خلال عملیة التحقیق.وأوضح أن هناك "مخاوف كبیرة حول كیفیة إجراء جوانب معینة من التحقیق والإشراف عليها".
واعتبر وزیر العدل الأمریكي ویلیام بار أن "تقریر المفتش العام الآن يظهر بوضوح أن مكتب التحقیقات الفیدرالي بدأ تحقیقا في حملة رئاسیة أمریكیة بشأن أضعف الشكوك التي - في رأیي - لم تكن كافیة لتبریر الخطوات المتخذة".
من جانبه أعلن المدعي العام لوزارة العدل جون دورهام عدم اتفاقه مع "بعض" نتائج تحقیق المفتش العام الذي أطلق قبل حوالي عامین.وأوضح دورهام في بیان "أبلغنا المفتش العام أننا لا نتفق مع بعض استنتاجات التقریر فیما یتعلق بالتنبؤ وكیف تم فتح قضیة مكتب التحقیقات الفیدرالي".
وفي 22 مارس/ آذار الماضي، سلم المحقق الخاص روبرت مولر، تقريره إلى وزارة العدل الأمريكية، بعد 22 شهرًا من التحقيق حول ما إذا كان الرئيس ترامب، تعاون سرًا مع الروس خلال حملته الانتخابية عام 2016.
وأرسل وزير العدل وليام بار، أهم ما ورد في التقرير إلى الكونغرس، وقال إن التحقيق لم يتوصل إلى ما يفيد بوجود تعاون سري بين ترامب والروس.واعتبر ترامب أن التقرير برأ ساحته بشكل كامل، في حين يقول الديمقراطيون إن ترامب يحاول عرقلة العدالة.
الأناضول