رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
وصفت القناة 13 الإسرائيلية، عملية اغتيال الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية خليل الوزير "أبو جهاد"، بأكبر عمليات الاغتيال التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية في تاريخها.
وذكرت القناة الاسرائيلية أن عملية اغتيال الوزير في السادس عشر من نيسان عام 1988 كانت من أكبر عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل، حيث شارك فيها آلاف العناصر من الأجهزة العسكرية وشارك فيها أيضا سفن وطائرات إسرائيلية.
وقالت القناة في الجزء الثالث من خمسة أجزاء من تقرير حول أبرز خمس عمليات اغتيال نفذتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية: إن "عملية اغتيال أبو جهاد كانت أكبر عملية اغتيال في تاريخ إسرائيل وأكثرها كلفة، وشاركت فيها أذرع عسكرية إسرائيلية مختلفة منها سلاح الجو، وسلاح البحرية، والاستخبارات العسكرية، والموساد، والشاباك، والوحدات 8200، وشيتت 13، وسيرت متكال".
وأشار التقرير إلى أن 700 شخص شاركوا في العملية، وذلك من أجل شخص واحد فقط.ونقلت القناة عن ضابط إسرائيلي شارك في العملية، قوله: "أبو جهاد لم يكن مجرد شخص واحد، هو من خطط، وهو من كان يختار الأهداف".
ووفقا للتقرير فإن الانتفاضة الأولى وما رافقها من "إحباط" كانت من بين الأمور التي جعلت إسرائيل تفكر باغتيال القيادي الفلسطيني أبو جهاد الوزير.
وبدأت إسرائيل في الإفراج عن معلومات سرية بشأن عملياتها بعد فشل وحدة النخبة الاسرائيلية شرقي قطاع غزة في 11 نوفمبر الماضي قدم قائدها استقالته، ليكون أول قائد لسيرت متكال يستقيل منذ 24 عاما.
يذكر أن خليل الوزير من مواليد مدينة الرملة، في تشرين أول/ أكتوبر 1935، وتقلد الوزير عدة مناصب في حركة فتح، ابتدأها برئاسة أول مكتب للحركة في الجزائر عام 1963.واغتالت اسرائيل خليل الوزير أبو جهاد في تونس عام 1988، فجر السادس عشر من نيسان، ودفن في دمشق.
روسيا اليوم