سلوفينيا تنتقد صمت بعض الدول حيال ما يجري في فلسطين

09151354021742514038334011871861

رام الله الاخباري:

 قال وزير خارجية سلوفينيا ميروسلاف سيرار، إننا لا يمكن أن نبقى صامتين كدول أعضاء في الاتحاد الأوروبي حيال ما يجري في فلسطين خصوصا في ظل التطورات الخطيرة على الارض. 

وأضاف سيرار خلال لقائه وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الأحد، في العاصمة الايطالية روما على هامش اجتماعات منتدى حوارات المتوسط، أن القيادة الجديدة للاتحاد الاوروبي لا تقبل بعدم العدالة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مؤكدا موقف سلوفينيا الداعم لحل الدولتين وعدم شرعية الاستيطان.
واستعرض المالكي ونظيره السلوفيني التطورات على الأرض في فلسطين والمنطقة، والخطوات الإنفرادية الخطيرة من قبل الادارة الاميركية وآخرها تصريح وزير الخارجية مايك بومبيو حول الاستيطان في تجاوز واضح للقانون الدولي، وأن هذا من شانه أن يقضي على أية فرصة لحل الدولتين، كما سيوفر مظلة وحصانة لإسرائيل ويجعلها تشعر أنها فوق القانون ولن يكون هناك محاسبة لها.
ودعا المالكي، الاتحاد الأوروبي إلى أن يواجه ذلك وضرورة العمل على موقف موحد له حيال ما يجري، لافتا إلى أن التصريح الصادر عن موغريني لم يشر إلى تصريح وزير الخارجية الاميركي بومبيو. حيث يعمل نتنياهو من جانبه على الاستفادة من الانقسام في الموقف الاوروبي من أجل تعزيز موقفه الانتخابي.
وبحث الوزيران كيفية تعزيز العلاقة مع القيادة الجديدة للاتحاد الاوروبي، خصوصا أن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، ورئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل شارل ميشيل ملمان بالملف الفلسطيني وهذا من شأنه أن يعزز دور الاتحاد في لعب دور فاعل، لانقاذ عملية السلام والضغط على اسرائيل لمنعها من ضم غور الأردن الذي  يسعى نتنياهو الى ضمه بتشجيع من الولايات المتحدة الاميركية.
وانتقد المالكي مواقف بعض دول الاتحاد الاوروبي التي صوتت سلبيا على القرارات المتعلقة بفلسطين في الأمم المتحدة.
وبحث المالكي مع نظيره السلوفيني كيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وخصوصا في المجال الاقتصادي وتشجيع الاستثمار والعلاقة بين رجال الأعمال من الجانبين، إضافة الى تعزيز علاقات التعاون في مجالات مختلفة، وشكرهم على مواقفهم.
وأكد سيرار أن سلوفينيا ستبذل قدر استطاعتها في دعم فلسطين في المحافل الدولية، من خلال موقعها في الاتحاد الأوروبي. 
واتفق الطرفان على التواصل وتنسيق الخطوات سواء على الصعيد الثنائي أو على صعيد الاتحاد الاوروبي والدولي.