رام الله الاخباري :
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الاردني إن العاملين في إدارة حماية الأسرة تبلغوا اليوم الأحد، بدخول سيدة حامل للمستشفى في منطقة الشونة الجنوبية، إثر تعرضها للضرب من قبل زوجها إثر خلافات حصلت بينهما ما تسبب بإجهاضها.
وأشار إلى أنها “أدخلت للمراقبة والعلاج وبوشر البحث عن الزوج لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه”.
الأزواج متهمون
بلغة الأرقام، أكد مسح السكان والصحة الأسرية لعامي 2017-2018 أن حوالى 1425 امرأة متزوجة وتتراوح أعمارهنّ ما بين 15-49 سنة من أصل 14689 امرأة شملها المسح، أفدن بتعرضهنّ للعنف الجسدي منذ العمر 15 سنة من قبل أشخاص محددين ضمن العائلة من أبرزهم الزوج الحالي، والزوج السابق والأب. وأفادت 71 في المئة من المتزوجات اللواتي تعرضن إلى العنف الجسدي بأن مرتكبي العنف هم أزواجهنّ الحاليين.
ثقافة الصمت
ويؤكد مركز "تضامن" وهو أحد أبرز المؤسسات الأردنية المعنية بشؤون المرأة، أن "ثقافة الصمت التي تسيطر على عدد كبير من المتزوجات تُعرضهنّ إلى المزيد من أعمال العنف". ويبرر "تضامن" هذه الثقافة باعتقاد الزوجات أن مصيراً مجهولاً قد يواجهنه في حال تقديمهنّ شكوى إلى الجهات المختصة
فضلاً عن ضعف ثقافتهنّ القانونية، ما أدى إلى زيادة الاهتمام بالتوعية والإرشاد النفسي والاجتماعي والقانوني للمتزوجات فضلاً عن محاربة ظواهر تساعد على انتشار العنف الزوجي من قبيل الزواج المبكر. وتشير الإحصاءات إلى أن 19 في المئة فقط من المتزوجات المعنفات من قبل أزواجهنّ طلبنَ المساعدة.