رام الله الاخباري :
أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أن رد حركة حماس على رسالة الرئي محمود عباس حول الانتخابات، بحاجة إلى توضيحات من رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر.
وقال الأحمد، لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، مساء السبت: "البنود التي وردت في بيان اللجنة التنفيذية، أمس، هي نفسها التي أرسلت إلى حماس عبر الدكتور حنا ناصر، وكذلك إلى فصائل المنظمة عبر اللجنة التنفيذية"، مبيناً أنها لم تتجاوز الصفحة الواحدة.
وأضاف الأحمد: "حماس أرسلت رداً، والقضية ليست قضية خداع، جاهزون للانتخابات، ثم يضعون نقاطاً تتناقض مع الذي يُعلن، وهناك أكثر من سبع صفحات بين رسالة الرئيس ورد حماس".واستكمل: "لذلك هناك استيضاحات لا بد منها من رئيس لجنة الانتخابات، الذي اجتمعنا معه عدة مرات، وكذلك استقبله الرئيس عباس؛ لأننا حريصون على مشاركة حماس والكل الفلسطيني في الانتخابات".
ولفت الأحمد، إلى دعوة الرئيس وفتح لتشكيل قائمة موحدة بين الكل الفلسطيني "لمن يريد"، مبيناً أن ذلك ليس اشتراطاً؛ إنما تأكيد على الرغبة من أجل أن يكون هدف الانتخابات الأساسي، إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وللعودة صفا واحداً؛ للتمكن من مواجهة المخططات التصفوية.
وأكمل: "اللقاءات متواصلة مع رئيس لجنة الانتخابات، لأنه هو الذي التقى حماس، ونقل الرسالة، وجاء بردٍ ما زال بحاجة إلى مزيد من التوضيحات"، مؤكداً أنه لن يكون هناك انتخابات دون القدس على غرار انتخابات 1996 وليس 2006.
وأضاف: "عندما تتم التوضيحات بشكل واضح من قبل حنا ناصر، نتوقع أن تكون الأمور نضجت لإصدار المرسوم الرئاسي".وكشف الأحمد، عن لقاء قريب بين الرئيس محمود عباس، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ، قائلاً: "الأسبوع المقبل سيكون هناك لقاء بين الرئيسين عباس والسيسي في شرم الشيخ، وسيتم نقاش المواضيع كافة؛ لتنسيق الموقف المشترك".
وأشار الأحمد، إلى أن مصر، أكدت أنها ليست طرف في موضوع المستشفى الميداني الأمريكي في غزة، وتعارضه، معتبرًا أن "الزج باسم مصر هو إساءة للعلاقات الفلسطينية المصرية".
وأكد أنه "من يريد أن يساعد شعبنا عبر بوابته الشرعية، وليس عبر جحور الفئران"، متسائلاً: "كيف تقبل على نفسها بذلك، بل تقيم نقطة حراسة وأبراج لحراسة المستشفى وفق ما تم الاتفاق عليه، ومهما كانت التبريرات فهي غير مقبولة"، حسب الأحمد.
وأوضح الأحمد، أن الإدارة الأمريكية، تجاوزت كل الأصول، وتقيم مستشفى عسكري ميداني شمال قطاع غزة، دون إذن أصحاب الأرض، أو الذين يمثلون الشعب الفلسطيني، أي منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية.