رام الله الاخباري :
استغرب تيسير خالد، عضو اللجة التنفيذية لمنظمة التحرير، صمت دول الاتحاد الاوروبي على وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، الذي وبخ سفراءهم، حين التقاهم نهاية الاسبوع الماضي.
وكان بينت قال للسفراء الذين التقاهم، أنه إذا أرادت الدول الاوروبية ان تساعد الفلسطينيين، فمن الأفضل ان تركز على النشاطات الإنسانية، بدلاً من البناء غير الشرعي، مضيفا: "خسارة على الأموال". وفق تعبيره.
وقال خالد "أما السفراء فقد بلعوا السنتهم أمام هذا الصعلوك اليميني المتطرف".
وفي وقت سابق تعهد وزير الحرب "الاسرائيلي" نفتالي بينيت بشن حملة هدم غير مسبوقة على المباني الفلسطينية الواقعة في المنطقة C بالضفة الغربية تحت ذريعة عدم الترخيص.
جاء ذلك في لقاء عقده الأسبوع الماضي مع سفراء الإتحاد الأوروبي في "إسرائيل" حيث أبلغهم بوجود نية بهدم جميع المباني الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الأمنية الكاملة حتى لو كانت بتمويل أوروبي.
ودعا بينيت السفراء الى توجيه أموالهم نحو المعونات الإنسانية بدلاً من المساهمة في بناء غير مرخص.
في حين يأتي ذلك بعد يوم من تصريحات نسبت لقائد المنطقة الوسطى في الجيش والتي قال فيها بأن جيشه بلور خطة لشن حملة غير مسبوقة على المباني الفلسطينية في المنطقة المصنفة C حسب اتفاقية أوسلو والتي تشكل مساحتها 61% من مساحة الضفة الغربية.