رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه لا يمكن لفلسطين، أن تستمر في العمل بالاتفاقيات الثنائية من جانب واحد، في ظل هذه السياسات، والدخول بمدخل إنساني.
وأضاف عريقات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: إن "الرئيس محمود عباس كان واضحاً، وسمع العالم أجمع ما قاله، أنه في حال استمرار إسرائيل بسياستها، هذا ينهي جميع الاتفاقيات الموقعة".
وأضاف " الرئيس عباس كان واضحا وسمع العالم اجمل ما قاله، انه في حال استمرت اسرائيل في سياستها بما يتعلق في القدس، وما حولها، وبناء مستوطنة في الخليل، واستمرار اغلاق مؤسسات القدس، واستمرار اعتقال المحافظ، ووزير القدس، وباقي الشخصيات، والاعتداءات وضم الاغوار والبحر الميت، وعقب الرئيس قائلا،" هذا ينهي جميع الاتفاقيات الموقعة"
وقال عريقات" من يحرص على المستوى المعيشي والاقتصادي الفلسطيني، لا يقوم بقطع المساعدات عن مستشفيات القدس، وقطع تمويل (أونروا)، مطالباً كل فصائل العمل الوطني وحركة حماس خاصة، بعدم التعاطي مع مثل هذه الأفكار، التي باتت إدارة الرئيس ترامب، تعتبرها مدخلاً لتنفيذ (صفقة القرن) وتكريس الانقسام."
وعقب على قرار (الكونغرس) الأمريكي، والذي استخدم مصطلح حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، بأنه قرار مهم بالنسبة للحياة السياسية الداخلية الأمريكية، ويأتي ليقول لترامب "لا لقراراتك بشأن القضية الفلسطينية".
وتابع: نحن في اجتماع التنفيذية، أكدنا على رفضنا المطلق لما يتعلق بـ (صفقة القرن) وكل قرارات الرئيس ترامب، وما تروج له.
وأشار" هم يغلقون مثل هذه المؤسسات، وكل مؤسسات المجتمع المدني، وبالتالي، الرئيس كان واضحا، بأن استمرار السياسية الاسرائيلية، وتحديدا سياسية الضم، يعني انهاء كل عملية السلام."
وأوضح قائلا" يجب ان نعود الى ارادة الشعب، والانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية، ويجب ان تجري هذه الانتخابات، طلبنا من العالم ان يساعدنا، حتى لا تعرقل اسرائيل، اجراءها في القدس الشرقية."
وكانت اللجنة التنفيذية قد عقدت اجتماعا مساء امس الجمعة برئاسة الريس الفلسطيني محمود عباس، لبحث عدة ملفات هامة.
دنيا الوطن