أتلف الفلسطينيون، الداعون إلى حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، الثلاثاء، شاحنة من الحليب والزبادي الإسرائيلي بساحة رئيسية في الضفة الغربية، لتبدأ المرحلة الثانية من الحملة، حسبما أفاد قيادي في التحرك.

وقال قائد عملية المقاطعة، الدكتور  عبدالله كميل، إن النشطاء سيزورون المحلات التجارية، ويستهدفون منتجات ست شركات غذاء إسرائيلية كبرى في الأيام المقبلة.

وأوضح \"لقد دخلنا المرحلة الثانية من الحملة، بمصادرة وإتلاف هذه البضائع\"، مضيفا أن العمل الجريء، الاثنين، كان هدفه توصيل رسالة للفلسطينيين بأن \"الحملة جادة\".

وأضاف كميل أن نشطاء قادوا شاحنة تحمل منتجات ألبان إسرائيلية إلى ساحة رئيسية في رام الله. وأظهرت الصور في وسائل الإعلام الفلسطينية تيارا أبيض اللون يتدفق بالقرب من حشد من الناشطين الهاتفين.

وأعلن ناشطون في حركة فتح، التي ينتمي إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن خطط المقاطعة، الشهر الماضي، بعد أن أوقفت إسرائيل تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، التي يترأسها عباس، والتي تعاني من حصار مالي.

وأقدمت إسرائيل على تلك الخطوة بعد انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية، سعيا وراء توجيه اتهام لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب.

وحث النشطاء في البداية أصحاب المحلات على إزالة المنتجات الإسرائيلية من رفوف المحال، محذرين من أنهم سيدمرون ما تبقى.

والضفة الغربية سوق هام للصادرات الإسرائيلية، من بينها ما يقدر بـ700 مليون دولار صادرات غذائية. وتستهدف الحملة الحالية شركات تنوفا وشتراوس وإليت وأوسيم وبريغات وجافورا.

ووصف المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، إيمانويل نحشون، الحملة بأنها \"ذات نتائج عكسية\"