رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني إن البدء بإجراءات تحسين ظروف الحياة مثل إقامة بعض المناطق الصناعية وفتح مدرج في مطار بمنطقة النقب للخروج وليس العودة، ليست أوهامًا، وهي حقائق ونُقلت إلينا بطرق رسمية أو غير ذلك.
واعتبر مجدلاني أن أسباب نجاحنا في مواجهة المشروع الأمريكي عدم وجود شريك فلسطيني، والآن بوجود شريك فلسطيني يقبل الفتات تحت شعارت إنسانية، لا يعني سوى انخراط سياسي في المشروع الأمريكي.
وقال مجدلاني لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية إن المشروع الاقتصادي كان مطروحاً منذ فترة طويلة ليكون بديلا عن الحل السياسي، لتحسين شروط وظروف الفلسطينيين تحت الاحتلال وجعل الاحتلال "خمسة نجوم".
وأضاف " هم يعتقدون أنه من الممكن بمعالجة القضايا الإغاثية، يمكن للفلسطينين أن يتغاضوا عن تقرير المصير وحق الحرية والاستقلال."
وأشار "هذا الوهم الذي سيطر على عقول الأمريكيين منذ فترة الإدارة الأمريكية السابقة، وهذا المشروع واجهته القيادة الفلسطينية، والآن الإدارة الحالية طرحت تصفية القضية الفلسطينية، بما يسمى (صفقة العصر)".
وعن المستشفى الأمريكي، قال مجدلاني أنه بمثابة قاعدة أمريكية لوجستية في الجولان، لتقديم الدعم للمعارضة السورية، وهي قاعدة متقدمة عسكرياً ونستغرب تماماً، أن حماس تدافع عن هذا الخيار وهو خيار سياسي.
ونوه مجدلاني أن الاحتلال يسعى لجعل الأمر قضية إنسانية وليست سياسية، وأحد مظاهر تطبيق مشروع التصفية الأمريكية، هو فصل قطاع غزة عن الضفة، وإقامة كيان سياسي في غزة، وتقاسم وظيفي في الضفة.
دنيا الوطن