نتنياهو يبحث ضم غور الاردن في لشبونة

نتنياهو وضم غور الاردن واسرائيل

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أنه سيبحث مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في العاصمة البرتغالية لشبونة، عدة مواضيع، بينها اعتراف أميركي مستقبلي بضم غور الأردن في الضفة الغربية إلى إسرائيل.

وأعلن نتنياهو في حديث للصحافيين قبل مغادرته مطار "بن غوريون" صباح اليوم، أنه سيبحث مع بومبيو قضايا تتعلق بالعلاقات الثنائية وملفات مهمة أخرى.

وقال: "أسافر إلى لشبونة حيث سألتقي مع رئيس الوزراء البرتغالي ولكن الغرض الرئيسي هو عقد لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حيث تحدثت يوم الأحد مع الرئيس ترامب وتمحورت المكالمة حول إيران إلى حد كبير.

وادعى أن مواصلة هذه المحادثات مع بومبيو سترتكز في المقدمة على إيران وعلى موضوعين آخرين هما: تشكيل حلف دفاعي مع الولايات المتحدة، والحصول على اعتراف أمريكي مستقبلي بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن.

وأشار نتنياهو إلى أن الرئيس ترامب يمارس ضغوطا هائلة على إيران بواسطة العقوبات، مبينا أن الجميع بات يرى "الإمبراطورية الإيرانية" وهي تهتز، بعد المظاهرات في طهران وفي بغداد وفي بيروت.

وأضاف نتنياهو: "نرى أيضا أن إيران تطمح للمضي قدما في تطوير القنابل النووية والصواريخ الباليستية، بما في ذلك الصواريخ عالية الدقة، ويجب علينا أن نعارض ذلك والوسيلة للقيام بذلك هي تشديد الضغوط على إيران".

وانتقد نتنياهو دولا أوروبية انضمت للتو إلى آلية "إينستكس" للمقايضة التجارية مع إيران، التي ابتكرها الأوروبيون للالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران لتجنب استخدام الدولار.

وبحسب ما أفادت وزارة الخارجية الأميركية، فإن نتنياهو وبومبيو سيبحثان، مساء الأربعاء، في البرتغال، إبرام معاهدة "دفاع متبادل" بين البلدين، والمبادرة لتوقع دول عربية معاهدة "عدم الاعتداء" مع إسرائيل. وذلك في إطار التقارب الإسرائيلي مع الدول العربية.

وسيكون اللقاء بين نتنياهو وبومبيو الأول منذ أن غيرت الولايات المتحدة قبل أسبوعين، سياستها بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وباتت واشنطن تعتبر أن هذه المستوطنات لا تعد "في ذاتها غير متّسقة مع القانون الدولي"، رغم قرارات مجلس الأمن التي تعتبر المستوطنات غير قانونية كونها مقامة على أراض فلسطينية محتلة.

وكان يفترض أن تكشف واشنطن خطتها للتسوية في الشرق الأوسط بعد الانتخابات الإسرائيلية في أيلول/سبتمبر الماضي. لكن لم تنتج هذه الانتخابات فائزا بشكل واضح وقد ترغم إسرائيل على إجراء انتخابات جديدة، ستكون الثالثة خلال عام واحد، وذلك مطلع العام 2020.

عرب 48