"الشاباك" يزعم اعتقال خلية للقسام في جامعة بيرزيت

خلية للقسام في بيرزيت

رام الله الاخباري:

سمح جهاز الأمن العام "الشاباك"، اليوم الأربعاء، بنشر تفاصيل اعتقال ناشطين وطلاب من الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت بالضفة الغربية، خلال الأشهر الأخيرة بعد " توجيههم لجمع معلومات استخبارية حول أهداف لتنفيذ عمليات ضدها، وإنتاج مواد بيتية من أجل القيام بتلك الهجمات"، حسب المزاعم الإسرائيلية.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان له، أن الجيش شارك في اعتقال عدد من النشطاء الذين تبين من التحقيقات معهم، أنه تم توجيههم لجمع معلومات استخبارية حول أهداف لتنفيذ عمليات ضدها، مدعيا أنه تم اعتقال النشطاء خلال الأشهر الأخيرة بعد تجنيدهم من قبل كتائب القسام الذراع العسكري لحماس في قطاع غزة.

وحسب رواية "الشاباك"، فإن أسامة الفاخوري الذي كان رئيسًا لمجلس طلبة الجامعة هو الناشط الرئيس لتلك الخلية، زاعما أن الكتلة الإسلامية باتت تُستخدم كوسيلة لتجنيد نشطاء لحماس.

واتهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي، إدارة جامعة بيرزيت بتمكين الكتلة الإسلامية من العمل بحرية ووضوح داخل حرم الجامعة، والقيام بعمليات تحريض كبيرة.

وادعى الشاباك أنه يتم النظر بخطورة إلى كل تنظيم "إرهابي" خاصةً حينما يعمل داخل معهد أكاديمي يعد من أرقى المعاهد في الضفة الغربية.

يشار إلى أنه في مايو 2018 الماضي، تم الكشف عن خلية تابعة لحماس من قطاع غزة قامت بتجنيد الطلاب في جامعة بيرزيت بغية ارتكاب عمليات انتحارية، حسب زعم المخابرات الإسرائيلية.

واعتقلت قوة إسرائيلية خاصة في السابع من آذار/مارس 2018 الماضي الناشط في حركة حماس عمر الكسواني (24 عامًا)، من سكان قرية بيت إكسا ورئيس مجلس الطلبة عن الكتلة من داخل حرم جامعة بير زيت.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن تحقيقات "الشاباك" أثبتت تواصل الكسواني مع الناشط في حماس والمبعد إلى غزة في إطار صفقة "شاليط" ياسين ربيع مع عناصر من حماس في تركيا و"طلب منهم الأموال لتغطية نشاطات حماس في جامعة بير زيت".

وفيما بعد، حصل الكسواني على مبلغ 150 ألف يورو، حسب الشاباك"،- من عدة أماكن سرية بالضفة الغربية، حيث اشترك معه في جمع الأموال الناشط في الكتلة يحيى علوي (20 عامًا).