رام الله الاخباري :
أبلغت جهات استخباريّة إسرائيلية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنّ ضمّه غور الأردن للسيادة الإسرائيلية من شأنه أن يدفع الملك الأردنيّ عبد الله الثاني، إلى تجميد العمل باتفاقيّة السّلام، حسبما أوردت القناة 12 العبرية، اليوم الثلاثاء.
وبحسب يهودا يعاري معلّق الشوؤن العربية في القناة، فإن جهات أمنية إسرائيلية حذّرت نتنياهو من مغبة المضيّ قدمًا في مسار ضمّ غور الأردن وفرض السيادة الإسرائيلية عليه.
وقال يعاري إن الملك عبد الله الثاني كان يتطرّق إلى تعهدات نتنياهو بضمّ غور الأردن على اعتبار أنّها دعاية انتخابية لن تجد طريقها إلى الواقع، ولكن في حال تم ذلك، فإن الضغوط الجماهيرية في الأردن ستدفع إلى عدم الاكتفاء بطرد السفير الإسرائيلي من عمّان وإرجاع السفير الأردني من تل أبيب أو إصدار بيان استنكار، بل ستصل الأمور حدّ تجميد اتفاقية السّلام مع "إسرائيل".