الأسرى الأردنيون يطالبون بمبادلتهم بالمتسلل الإسرائيلي

الاسرى الاردنيون والمتسلل الاسرائيلي

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري :

دعا الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، الحكومة والشعب الأردني، إلى ضرورة إيلاء قضيتهم الاهتمام الكافي.

وناشد الأسرى في رسالة لهم نشرتها لجنة أهالي الأسرى والمفقودين الاردنيين، باستخدام المتسلل الاسرائيلي الموقوف بالأردن ويحاكم أمام محكمة أمن الدولة بعملية تبادل مع الاحتلال.

وأضاف الأسرى في رسالتهم: "نحن الأسرى الأردنيون القابعون في سجون الاحتلال الصهيوني نتوجه إليكم يا كرام برسالتنا الخاصة ونحن نعيش ظروفاً إنسانية صعبة في ظل الهجمة الشرسة علينا من قبل السجان الحاقد بعد الإنجاز الأردني الذي أرغم الاحتلال المتعجرف على الإفراج عن الأسيرين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي.

وتابعت الرسالة: "نحن كأسرى أردنيين في سجون الاحتلال - كغيرنا من الأحرار - لبينا نداء الواجب العربي و الإسلامي في أقدس بقاع الأرض و مهد الرسالات و أرض الأنبياء ، لرفع الظلم عن أبناء الشعب الفلسطيني غربي النهر و شاركناهم تحطيم أحلام و أطماع الصهاينة في المنطقة كلها بما فيها وطننا الغالي الأردن".

وأوضح الأسرى الأردنيين أن الحكومة الأردنية استطاعت من خلال الحراك الدبلوماسي الأخير بانتزاع أسيرين أردنيين لدى الاحتلال، مبينين أنه لم تنتهِ قضية الأسرى بخروجهم فقد تركوا وراءهم 21 أسيراً غيرهم يعانون الأمرّين منذ عقود طويلة.

وتابعت الرسالة: "هذا عمر عطاطرة الذي الذي قضى تقريبا نصف عمره في الأسر، وهذا عبدالله البرغوثي الذي حكم عليه الاحتلال 67 مؤبداً، وهشام الكعبي الذي ملأ صوته أقسام السجن عندما علم بوفاة والده، ومرعي أبو سعيدة صاحب المؤبدات الأحد عشر، ومحمد مصلح الشاب الذي اعتقل بطريقة إجرامية بإطلاق النار عليه وإصابته، ومحمد الريماوي المصاب بمرض نادر هو مرض البحر المتوسط.

ودعا الأسرى الشعب الأردني لنصرتهم ومساندتهم للخروج من سجون الاحتلال، مشيرين إلى أنهم يعانون من التهميش والإهمال الحكومي بحقهم منذ سنوات طويلة من المماطلة و الحرمان.

وأضاف الأسرى في رسالتهم: "نعلم علم اليقين بأن الدبلوماسية الأردنية إذا أرادت تحريرنا ستفعل ! كيف لا و بيدها اليوم ورقة رابحة وهي المتسلل الصهيوني الذي أفشل مخططاته نشامى حرس الحدود ، هذه الورقة التي حررت من خلالها المقاومة عام 2011 أكثر من 1000 أسير ، عندما استثمرتها المقاومة بشكل جيد، إياكم أن تخذلونا هذه المرة فنحن من حكم علينا أحكاماً جائرة وفقاً لقوانين ظالمة تخالف كل القوانين والأعراف الإنسانية".

عربي 21