إيطاليا تؤكد دعمها لحل الدولتين والتزامها بتعزيز المؤسسات الفلسطينية

MarinaSereni

رام الله الاخباري:

أكدت نائبة وزير الخارجية الايطالي مارينا سيريني، التزام بلادها بدعم وتعزيز المؤسسات الفلسطينية من خلال المنظور الاقتصادي، وذلك تماشيا مع موقفها الداعم لحل الدولتين، تكون القدس فيه عاصمة مشتركة.

جاء ذلك في كلمتها في حفل المنتدى الثالث لمجلس الأعمال الفلسطيني الإيطالي المشترك، الذي عقد أمس بمدينة رام الله، بمشاركة رئيس الوزراء محمد شتية، ووزير الاقتصاد الوطني خالد عسيلي.

وعلى هامش المنتدى، تم التوقيع على مذكرة من قبل رئيس اتحاد رجال الاعمال الايطاييين لمنطقة البحر المتوسط وآسيا وافريقيا جيوفاني أوتاتي، ورئيس اتحاد جمعيات رجال الأعمال الفلسطيني أسامة عمرو، لتعزيز اللتعاون بين رجال الأعمال الفلسطينيين والايطاليين.

وحسب بيان للقنصلية الايطالية، "يتركز وجود الشركات الإيطالية في فلسطين في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة، مثل تصميم وبناء محطات تحلية المياه في غزة وترميم كنيسة المهد في بيت لحم، وتتمثل الصادرات الإيطالية بشكل رئيسي في قطاع السيارات والآلات والمنتجات الغذائية".

وكان قد عُقد أكثر من 150 اجتماعًا ثنائيا خلال هذا المنتدى المشترك الثالث بين 50 شركة ايطالية ونظرائهم من الجانب الفلسطينيي، لدعم نمو التبادل التجاري، والتي وصلت حسب البيانات الأخيرة إلى 111.4 مليون دولار في عام 2018 ، بزيادة مقدارها 3? مقارنة بالعام السابق.

وقال رئيس الوزراء يوم أمس خلال مشاركته "أن الميزان التجاري بين فلسطين وإيطاليا ارتفع بنسبة 39% منذ بداية العام، واستيرادنا المباشر من العالم قد ازداد بنسبة 16% على حساب الاستيراد عبر إسرائيل".

كما أشار إلى أن "هذا المنتدى الهام الذي يضم 51 شخصية من نخبة رجال الأعمال الإيطاليين، ليلتقوا مع نخبة رجال الأعمال الفلسطينيين، يدل على أن فلسطين مفتوحة لمبادرات الأعمال، إضافة إلى أن مناخ الاستثمار مشجع".