حماس والديمقراطية يتفقان على تعزيز الوحدة الوطنية

حملاس والجبهة الديقراطية

رام الله الاخباري : 

عقد لقاء قيادي مركزي بين وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة فهد سليمان ووفد من قيادة حركة حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري وتم عرض التطورات الفلسطينية.

وناقش الطرفان الاوضاع العامة في ظل تواصل العدوان الامريكي الاسرائيلي على الحقوق الفلسطينية، واكدا ان هذا المشروع يستهدف القضية الفلسطينية بجميع عناوينها رغم تداعي الكثير من حلقاته بفعل مقاومة وصمود وبسالة الشعب الفلسطيني وتمسكه بارضه وبحقوقه الوطنية.

وشدد الطرفان على ان اهم سلاح بيد الشعب الفلسطيني هو سلاح الوحدة الوطنية، وعلى ارضية هذه الوحدة يمكن افشال واسقاط المشروع الامريكي والاسرائيلي بجميع حلقاته الذي اكدت التجربة الماضية ان هناك امكانية فعلية لافشاله، وبالتالي فان الموقف الفلسطيني الموحد يجب ان يشكل الرافعة للمواقف العربية والدولية المساندة للحقوق الفلسطينية.

وجدد الطرفات التأكيد على ان هذا يتطلب من الجميع التعالي على الخلافات واعتبار ان التناقض الاساسي هو مع المحتل الصهيوني ومشروعه التصفوي للقضية الوطنية الفلسطينية.

وادان الطرفان الموقف الامريكي الاخير حول الاستيطان مؤكدين على ان الرد الوطني على هذا الموقف العدواني يجب ان يكون باجراءات فلسطينية مباشرة تنهي الانقسام وتستعيد الوحدة الوطنية على ارضية التمسك بخيار المقاومة والانتفاضة الشاملة على مساحة الضفة الغربية في مواجهة الاحتلال والاستيطان خاصة بعد فشل الرهانات على اتفاق اوسلو وغيره من خيارات كانت سببا رئيسيا في تمادي الاحتلال في عدوانه واستهتاره بالمواقف الرسمية الفلسطينية والعربية التي لم تخرج حتى الآن عن اطار التنديد اللفظي..

واكد الطرفان على ضرورة توفير الحماية السياسية والوطنية للتجمعات الفلسطينية في الشتات في مواجهة ما تتعرض له من مشاريع سياسية تستهدف وجودها، وهي جزء من الاستهدافات العامة للقضية الفلسطينية خاصة ما يتعلق بقضية اللاجئين وحق العودة.

وفي هذا السياق قدر الطرفان لجميع الدول تصويتها الايجابي في اللجنة الرابعة للأمم المتحدة لصالح تجديد تفويض وكالة الغوث معتبرين ان ما حصل يعتبر انجازا لصالح الشعب الفلسطيني وهزيمة للمشروع الاسرائيلي الذي بذل اصحابه جهودا كبيرة للضغط على دول العالم لعدم التصويت، داعين دول العالم الى مواصلة هذا الدعم بمعالجة الازمة المالية للوكالة واخراجها من الابتزاز السياسية والمالي لبعض الدول.