رام الله الاخباري:
جدد وليد المعلم وزير الخارجية السوري، التأكيد على موقف سوريا الثابت والمبدئي الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين.
وبحسب وكالة (تسنيم)، فإن ذلك جاء في رسالة وجهها المعلم، خلال اجتماع للجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، عقدت أمس الاربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف غدا.
وشدد المعلم، على أن الحكومة السورية لم ولن تفقد بوصلتها ولن ترضخ للضغوط الهادفة لثنيها عن مواقفها وفي صلبها إنهاء القضية الفلسطينية التي تعتبرها سورية قضيتها المركزية ولن توفر جهدا للعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري المحتل.
وطالب الوزير المعلم، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني واتخاذ خطوات جادة وملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية بما فيها الجولان السوري المحتل والانسحاب منها إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد وليد المعلم، أن عقودا طويلة مرت على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية اعتمدت خلالها الأمم المتحدة عددا كبيرا من القرارات التي تطالب إسرائيل بإنهاء هذا الاحتلال وبالانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة إلى الحدود الرابع من حزيران/يونيو لعام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكد المعلم أن عدم وجود إرادة حقيقية لبعض الدول الغربية التي تدعم " إسرائيل" بالإضافة إلى غياب الآليات اللازمة لفرض تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي أدى إلى استمرار الاحتلال بارتكاب جرائمه بحق أهلنا في الأراضي الفلسطينية وفي الجولان السوري المحتل.