رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

كشف تقرير رسمي حديث، أن المملكة العربية السعودية، تعد أكبر مانح للموازنة الفلسطينية، خلال العام الجاري، ما يؤشر إلى إيلاء الحكومة السعودية اهتماماً في استقرار الخزينة المالية الفلسطينية.

وبحسب تقرير الميزانية الفلسطينية الصادر عن وزارة المالية، الأربعاء، فقد بلغ دعم السعودية للموازنة الفلسطينية، نحو 1.348 مليار شيكل (385.1 مليون دولار أمريكي)، حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.وفقا لما أورده موقع "الاقتصادي"

وأوضح أن إجمالي الدعم السعودي من إجمالي قيمة الدعم الخارجي بلغ نحو 469 مليون شيكل (134 مليون دولار أمريكي)، خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري، تشكل نسبتها نحو 34.8 %من إجمالي الدعم المقدم خلال الفترة نفسها.

وأشار التقرير إلى أن الدعم المالي السعودي للحكومة الفلسطينية لم يتوقف حتى في أوج أزمة هبوط أسعار النفط الخام، منذ النصف الثاني 2014، إذ بلغ متوسط الدعم السنوي السعودي نحو 200 مليون دولار أمريكي سنويا.

وبحسب بيانات وزارة المالية الفلسطينية، فإن إجمالي الدعم العربي بلغ خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري نحو 769 مليون شيكل (219.7 مليون دولار)، تشكل نسبتها 57 %من إجمالي قيمة الدعم الخارجي.

يذكر أنه في 2018، بلغ إجمالي قيمة الدعم المالي السعودي للميزانية الفلسطينية 796 مليون شيكل (227.42 مليون دولار)، تشكل نسبته 43 %من إجمالي الدعم الدولي للميزانية العامة، خلال العام نفسه، وفق وزارة المالية الفلسطينية.

وتعاني الحكومة الفلسطينية من تراجع حاد في المنح الدولية الموجهة للموازنة، خاصة الأجنبية منها، مع وقف الدعم الأمريكي للموازنة والمقدر بنحو 200 مليون دولار أمريكي سنويا

الاقتصادي