رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب ألبانيا الثلاثاء، وبلغت شدته 6.4 درجة على مقياس ريختر، إلى 30 حالة وفاة على الأقل، في وقت لا تزال فرق الإنقاذ والبحث تعمل للبحث عن ضحايا آخرين، مع احتمال ارتفاع عدد الضحايا والمصابين، إثر استمرار تواجد أشخاص محاصرين تحت الأنقاض.
وقالت وزارة الدفاع الألبانية، في بيان، مساء الأربعاء، إن حصيلة الضحايا ارتفعت من 27 إلى 30 قتيلا في الزلزال الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، مبينة أن الضحايا سقطوا في مدن: ليزهي، ودوريس، وكرويه، وأماكن أخرى.
وبحسب وسائل الاعلام، فإنه في دوريس، ثاني أكبر مدينة في ألبانيا، أمضى المواطنون ليلتهم في الخيام والشوارع تحسبا من أي هزات ارتدادية.
وشهدت ألبانيا، الثلاثاء الماضي، زلزالا بقوة 6.4 درجات، أسفر عن مقتل 30 شخصًا وإصابة 658، حسب آخر حصيلة رسمية.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن مركز الزلزال على بعد 30 كيلومترا شمال غربي تيرانا، وعلى عمق 20 كيلومترا، فيما سجلت الهيئة، الثلاثاء، عشرات الهزات الارتدادية بثلاثة مقاييس أولية تتراوح بين 5.1 و5.4 درجات.
وقررت الرئاسة الألبانية تنكيس الأعلام إلى النصف حدادا على ضحايا الزلزال. وصباح الثلاثاء، أرسلت تركيا واليونان وإيطاليا وكوسوفو والجبل الأسود ورومانيا وصربيا طواقم إنقاذ إلى ألبانيا.
عرب 48