مصر.. الإعدام لهشام عشماوي "الصندوق الأسود للتنظيمات الإرهابية"

الاعادم لعشماوي

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أصدرت محكمة عسكرية مصرية، اليوم الأربعاء، قرارا بإعدام الشاب المصري هشام عشماوي، والذي يعرف بـ"الصندوق الأسود" للتنظيمات الإرهابية في مصر، بعد إدانته في قضايا عدة منها "قضية الفرافرة".

ووفقا لـ"سكاي نيوز"، فإن هذا الحكم جاء بعد محاكمة عشماوي، الذي تسلمته القاهرة قبل أشهر من ليبيا، وتمت إدانته بالتورط في 14 قضية، ومنها: محاولة استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم عام 2013، وذلك برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله، على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابي تنفيذ العملية بصور انتحارية، حيث يستقل سيارة مفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب.

وأضافت "سكاي نيوز"، أن التهمة الثانية هي التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013، بالإضافة إلى الاشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، يعرف باسم "أبو أسماء" من داخل إحدى المستشفيات الحكومية في الإسماعيلية، بعد إصابته بشظايا متفرقه بجسده والتحفظ عليه بحراسه شرطية، وذلك بالاشتراك مع أفراد أخرين من التنظيم الإرهابي.

ورابعا تولي عشماوي قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفا للمكنى أبو محمد مسلم، ونهج استخدام تكتيك "الصيد الحر" خلال النصف الثاني من عام 2013، المتمثل في التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثاني واستهداف المركبات العسكرية أثناء تحركها، باستخدام الأسلحة النارية.

أما خامسا وسادسا، فهو استهدافه مع آخرين من عناصر التنظيم الإرهابي عددا من المباني الأمنية بالإسماعيلية بتاريخ 19 أكتوبر 2013 من خلال سيارة مفخخة، واشتراكه مع أخرين في عملية استهداف عدد من المبانى الأمنية في أنشاص بتاريخ 29 ديسمبر 2013.

أما سابعا، استهدافه لمدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية وتدميرهما حال اعتراضهما للسيارة التي كان يستقلها وآخرين من التنظيم الإرهابي، شرقي مدينة بدر على طريق القاهرة السويس .

كما يتهم عشماوي باستهدافه سيارة تابعه لعناصر حرس الحدود والالتفاف حول تبة جبلية والاختفاء خلفها، ثم استهدافها بمجرد وصولها لمنطقة الكمين المخطط وقتل جميع أفرادها والاستيلاء على كافة الأسلحة التي بحوذتهم.

وتتهمه أيضا بتولى إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابي المُكنى "أبو عبيدة"، وقبل انتقاله رفقة عناصر التنظيم التابعين له من المنطقة الجبلية بالعين السخنة إلى عناصر التنظيم بالصحراء الغربية، والتمركز في بادئ الأمر في منطقة البويطى ثم الانتقال إلى التمركز شرقي نقطة حرس حدود الفرافرة.

سكاي نيوز