رام الله الاخباري:
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، صوراً تظهر عمالاً أجانب يبدؤون بتجهيز المستشفى الأمريكي شمال قطاع غزة.
وكشفت الصور التي تم نشرها عبر التواصل الاجتماعي، عمالاً ليس من جنسيات فلسطينية أو عربية على ما يبدو، وهم منشغلون في تجهيز المستشفى، الذي يتم إنشاؤه وفق تفاهمات أبرمت بين حركة حماس إسرائيل برعاية مصرية وتمويل قطري
وأكدت مؤسسة (Friend Ships - Project - Camp Gaza) أن أعمال تركيب المستشفى الميداني شمال القطاع، بدأت يوم الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري.
يذكر أن وفدا عبر معبر بيت حانون "ايرز"، مكون من 10 مهندسين قد وصل أمس الثلاثاء، إلى المستشفى الأمريكي. بحسب المكتب الإعلامي للمعابر.
وقبل نحو شهرين، دخلت الدفعة الأولى من معدات المستشفى الأمريكي إلى قطاع غزة، حيث وافقت إسرائيل على إقامة هذا المستشفى الميداني، ضمن رزمة التفاهمات التي أبرمت بينها وبين الفصائل الفلسطينية في غزة برعاية أممية مصرية، وبتمويل قطري.
كما دخلت، يوم الثلاثاء 19 نوفمبر، دفعة جديدة من معدات المستشفى الميداني الأمريكي، حيث كانت تتكون من 6 شاحنات.
وترفض الحكومة الفلسطينية إقامة هذا المستشفى، إذ قالت وزيرة الصحة مي كيلة إن "الحكومة ووزارة الصحة ترفض إنشاء مستشفى ميداني قرب حاجز إيرز دون التنسيق مع وزارة الصحة".
وأضافت كيلة آنذاك: "لو كان هدف إنشاء هذا المستشفى إنسانيا فإن الأولى دعم وتطوير المستشفيات القائمة في قطاع غزة"، مؤكدة أن "هذا المشروع يرتدي ثوب الإنسانية ويخفي جانبًا سياسياً خطيرًا". وفق حديثها.