رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
حصلت المحامية المصرية هدى نصر الله على حكم قضائي، بأحقيتها في الحصول على الميراث بالتساوي مع أشقائها الذكور، بعد عام من وفاة والدها.
ورفعت المحامية نصر الله دعوى قضائية مُطالبةً فيها بتطبيق لائحة الكنيسة الأرثوذكسية التي تقضي بالمساواة في المواريث بين الذكور والإناث، مستندةً إلى المادة رقم 3 من الدستور التي تنص على أن "مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسي للتشريعات المُنظمة لأحوالهم الشخصية.
وأوضحت نصر الله " للعربية نت" أن القضية بدأت عند وفاة والدها عام 2018، حيث تعتبر هي وشقيقاها الذكور الورثة الشريعيين لوالدها، حيث كانت والدتهم قد توفيت قبل 30 سنة.
وأشارت أنها بحكم عملها كمحامية تعلم أن المادة الثالثة من الدستور المصري الجديد لعام 2014 تنص على تطبيق شرائع المسيحيين واليهود فيما يتعلق بالأحوال الشخصية.
وقامت هدى بكتابة هذا النص من الدستور، بالإضافة إلى المادة 245 من لائحة الأقباط الأرثوذكس الصادرة عام 1938 (والتي تنص على توزيع الإرث بالتساوي بين الورثة من الذكور والإناث) في إعلام الوراثة الخاص بوالدها ليتم تطبيقه.
وقالت هدى أنه على الرغم من كل ما يثبت حقها الشرعي في الحصول على الإرث بالتساوي بينها وبين إخوتها الذكور، إلا أن القاضي للدائرة السابعة بمحكمة أسرة حلوان أصدر إعلام الميراث مستنداً إلى القوانين الإسلامية التي تنص على أن للذكر مثل حظ الأنثيين.
وكانت نصر الله قد حصلت على حكم ببطلان إعلام الوراثة الأول، وبتطبيق لائحة الكنيسة المسيحية وبحقها بالمساواة بينها هي وأخواتها الذكور في الميراث.
العريبة نت