رام الله الاخباري :
حمّلت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل الفلسطيني سامي أبو دياك، صباح الثلاثاء، والمعتقل منذ 17 عامًا.
جاء ذلك في بيانيْن منفصليْن صدرا عن الحركتين صباح اليوم
وقالت حماس في بيانها: "نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير أبو دياك؛ بسبب ظروف اعتقاله السيئة وسياسة الإهمال الطبي بحقه، وتعمد عدم تقديم العلاج اللازم له، وصولا إلى قتله، رغم تدهور حالته الصحية".
وعدّت "حماس" سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين بمثابة "الجريمة الكبرى بحق الإنسانية، والانتهاك الصارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية".
وطالبت الحركة الجهات الدولية المعنيّة بـ"التدخل العاجل لإنقاذ حياة آلاف الأسرى في سجون الاحتلال"، داعية إياهم لـ"معاقبة إسرائيل على جرائمها المستمرّة بحقّهم".
بدروها، قالت حركة الجهاد الإسلامي:" نحمل الاحتلال المجرم وإدارة مصلحة السجون الإرهابية، المسؤولية الكاملة عن سياسات الإهمال الطبي التي أدت لاستشهاد العديد من الأسرى، وتهديد حياة آخرين معرضين لخطر الموت في أي لحظة بفعل هذه السياسة الإجرامية".
واعتبرت الحركة "سياسة الإهمال الطبي جريمة إعدام بطيء بحق الأسرى في محاولة للانتقام منهم وإرهاب الشعب الفلسطيني وثنيه عن استمرار نضاله وكفاحه المشروع من أجل الحرية".
وتابعت: "ما يتعرض له الأسرى من ظلم وإرهاب وعدوان يوجب علينا العمل الدؤوب من أجل حمايتهم، وعليه فإن قضيتهم ستظل قضية إجماع وطني وفي رأس الاولويات الوطنية".
ودعت الحركة إلى رفع "مستوى الدعم والإسناد للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى، وتفعيل قضيتهم خاصة على المستوى الشعبي والإعلامي والقانوني".
كما شددت على ضرورة "تفعيل الجهود القانونية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى، وبحق الشعب الذي يتعرض لحرب شرسة ينتهك فيها الاحتلال كل المواثيق والأعراف".