رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
ذكر موقع "اندبندنت عربية" الإخباري أن هناك معلومات مفادها أن أكثر من وفد قيادي حمساوي زار القاهرة للحديث حول صفقة تبادل مرتقبة مع إسرائيل. كما بدأ الوسطاء الدوليون بإجراء اتصالات مع قيادة حماس بشأن مثل هذه الصفقة.
وبحسب المعلومات التي ذكرها الموقع وتطرق إليها موقع قناة "مكان" العبرية، فإن الحركة أفصحت عن تشكيل وفد مفاوض بات جاهزاً، وينتظر قراراً سياسياً لبدء عملية التفاوض على أن تكون سريعة وذات نتائج مثمرة.
كما أعلنت عن استعدادها الفوري لإجراء مفاوضات ماراتونية محددة بسقف زمني لإبرام صفقة تبادل جديدة، وأنّها ستتجاوب مع الوسطاء الدوليين في هذا الملف.
إلا أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية نفى أيّ معلومات حول وجود تقدم في صفقة التبادل، مبدياً استعداد حركته للدخول في المفاوضات الماراثونية.
من جانبه، قال رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس محمود الزهار بأنّ الذهاب إلى مفاوضات ماراثونية يأتي للاستعجال في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وتبيض السجون.
وبحسب الزهار ستلجأ "حماس" لهذه الطريقة في التفاوض حول بند اختيار أسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم، حيث ستضع "حماس" قائمة أسماء ويعرضها الوسطاء على إسرائيل ومَن لم يأتي رد عليه سيتم إخراجه من القائمة حتى انتهاء هذا البند ثم يعود الطرفان إلى دراسة الأسماء التي تمّ رفضها.
ونشير إلى أن "حماس" وإسرائيل نجحتا في التوصل إلى صفقة تبادل في عام 2011، أفرجت على أثرها "حماس" عن الجندي جلعاد شاليط، وتمّ إطلاق سراح أكثر من ألف فلسطيني كانوا معتقلين في إسرائيل.
وفي هذا السياق قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه أهالي الأسرى لدى حماس إن هذا الملف تقدم بشكل كبير، وإنّه في إطار المفاوضات، وسيعمل على تحريرهم من قبضة حركة حماس واخراجهم من غزّة في أسرع وقت.
فيما رأى مراقبون أن نتنياهو يحاول استغلال هذا الملف لكسب الرأي العام في إسرائيل بالإضافة إلى الحصول على تأييد أصواتٍ إضافية له في حال تم التوجه إلى انتخابات تشريعية ثالثة.
وترفض حركة حماس البدء بأي مفاوضات حول هذا الملف بسبب مماطلة حكومة نتنياهو في تنفيذ أولى شروطها وهو إطلاق سراح الأسرى الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم ممن أطلق سراحهم في صفقة "شاليط" والتي سميت فلسطينيا "بوفاء الأحرار".
اندبندنت عربية