رام الله الاخباري:
هاجمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، الاجتماع التشاوري للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المزمع عقده غدًا الأحد؛ لبحث خطة التحرك الواجب تبنيها لمواجهة تداعيات الموقف الأميركي بشرعنة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وقالت الجبهة في بيان صحفي: "نستغرب اكتفاء اللجنة التنفيذية باجتماع تشاوري غير مخول بإصدار قرارات، وتبني خطط المواجهة، في ظل تطور خطير، كالموقف الأميركي الأخير، والذي يندرج في إطار تطبيقات صفقة ترامب ـ نتنياهو".
وأضافت: "نستغرب أيضا أن تدعو جامعة الدول العربية والمؤسسات الدولية لاتخاذ الموقف المطلوب، بينما تدعو الهيئة المسماة القيادة اليومية لشعبنا الفلسطيني أي اللجنة التنفيذية لاجتماع عاجز عن اتخاذ أي قرار ورسم أية خطة".
وتساءلت الجبهة "ما هي أهمية المشاورات إن لم تخلص إلى قرارات عملية وميدانية للمواجهة الفعلية للقرار الأميركي وتداعياته الخطيرة على القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية؟، وما هو مصير عشرات المشاورات السابقة، بما فيها مشاورات لجنة وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل".
وتاع البيان: "إذا لم يكن القرار الأميركي سبباً كافياً لانعقاد اجتماع نظامي للجنة التنفيذية، بحضور كامل أعضائها، بمن فيهم رئيسها، فما هو الحدث الذي من الممكن أن يشكل سببًا كافيًا لذلك؟".
ودعت الجبهة اللجنة التنفيذية لعقد اجتماع نظامي، يحضره كامل أعضائها، بمن فيهم رئيسها واتخاذ القرارات والإجراءات ورسم الخطط العملية والميدانية لمواجهة الخطر الداهم.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن يوم 18 نوفمبر/ تشرين ثاني عن أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي.