مجندات اسرائيليات يعترفن باستغلال جمالهن لترويج الأسلحة حول العالم

مجندات اسرائيليات وترويج السلاح

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

كشفت فتيات إسرائيلياتٌ عن استغلالهن أنوثتهن وجمالهن في تسويق السلاح الفردي حول العالم، سواءً المسدسات أو البنادق الآلية والوسائل القتالية الخاصة بالهواة.

ووفقا لتقارير نشرتها مؤخرًا القناة 12 والقناة 13 الإسرائيليتين، فإن شركة "ألفا غان انجلس" الإسرائيلية، تُديرها المجندة السابقة في جيش الاحتلال أورين جولي، وهي "وكالة عارضات الأسلحة الوحيدة في إسرائيل التي تهدد باحتلال العالم بسلاحها السري، وهو سلاح الأنوثة".

وتقول القناة: إن معظم عارضات السلاح العاملات تحت إمرة جولي، هن مجنداتٌ سابقاتٌ في جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن الفتيات يرتدين القليل من الملابس أثناء الترويج للبنادق والمسدسات والأدوات الأخرى التي يستخدمها هواة اقتناء السلاح.

وأوضحت القناة الإسرائيلية، أن هذه الشركة تعتمد في تسويق السلاح على وسائل التواصل الاجتماعي، وتستهدف الأسواق في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أمريكا الجنوبية.

وعزت جولي نجاحها في مجال تسويق السلاح إلى تأديتها الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، حيث أتقنت استخدام السلاح وبدأت من هناك بنشر صورها وهي تستخدم السلاح.

ونقلت القناة عن جولي قولها: "أنا مدينة بكل حياتي العملية لسلاحي في الجيش الإسرائيلي، لقد أحببتُ السلاح ولم أفهم كيف بالإمكان مواصلة الأمر بعد نهاية الخدمة العسكرية الإلزامية، إذ ستنتهى الخدمة وسينتهى امتلاكي للسلاح، ولذلك قررت العمل في مجال تسويق السلاح".

وأوضحت القناة 13، أن جولي خلال خدمتها العسكرية بدأت "بقصف" شبكة الانترنت بصورها المثيرة والفاتنة وهي تحمل السلاح، فجذبت إليها شركات تصنيع السلاح العالمية والإسرائيلية الراغبة في الترويج لبنادقها.

وتُبين جولي، أن شركات صناعة السلاح تطلب منها الترويج في انستغرام والمعارض العالمية لبنادق ومسدسات خاصة بالنساء، وأجهزة تصويب يتم تركيبها على البنادق للقناصة.

وسألت القناة 13 جولي: "هل تستخدمين أنوثتك لبيع السلاح؟"، فأجابت، "نعم الأنوثة جزءٌ مني، وأنا أخاطب كل المتابعين الذين يكتبون لي أنت تستخدمين أنوثتك للترويج للسلاح بالقول إذن أدفعوا عني إيجار الشقة، وادفعوا عني كل النفقات، ثم تحدثوا معي".

يذكر أن القناة العاشرة الإسرائيلية، كانت قد كشفت قبل سنواتٍ أن 20% من المسؤولين في قطاع تطوير السلاح في الصناعات العسكرية الإسرائيلية من النساء.

أما صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فقد كشفت مؤخرًا أن النساء يشكلن غالبية مشغلي "طائرة الكوكب" المسيرة التي دخلت الخدمة العسكرية مؤخرًا، لتكون الطراز الثاني من الطائرات المسيرة بعد طائرة "هرمس 450" القادرة على تنفيذ مهام استطلاع استراتيجية.

الترا فلسطين