رام الله الاخباري :
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين خطة الزيارة لدولة إسرائيل، في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني، معلنا عزمه على مواصلة حماية المسيحيين في الشرق الأوسط مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والكنائس المحلية.
و قال الرئيس الروسي خلال لقائه مع بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل، وبطريرك القدس وعموم فلسطين ثيوفيلوس الثالث، اليوم الأربعاء: "نحن هنا بحاجة إلى جهد موحد من أجل حماية مصالحهم [مسيحيي الشرق الأوسط]"، مضيفا أن "أي خلل سيؤدي إلى أضرار جسيمة بالعالم المسيحي بشكل عام، وخاصة المسيحيين في الشرق الأوسط".
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه في العام المقبل، في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني، سيكون في إسرائيل بمناسبة يوم ذكرى المحرقة، وبمناسبة افتتاح نصب تذكاري جديد مرتبط بالضحايا التي عانت منها شعوب بلدنا خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن المسيحيين في الشرق الأوسط يعيشون وضعا كارثياً ويتعرضون للاضطهاد والسرقة، وروسيا تبذل قصارى جهدها لدعمهم.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبول دعوة الرئيس الإسرائيلي، ريوفين ريفلين، لزيارة تل أبيب أوائل العام المقبل بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 75 لتحرير معتقلي المعسكرات النازية على يد القوات السوفيتية.
وتابع "لقد دعاني الرئيس الإسرائيلي لزيارة إسرائيل أوائل العام المقبل بمناسبة تحرير معتقلي "أوسفينيتسا" ويوم الهولوكوست.وأضاف بوتين، "أرجو أن تخبروا السيد الرئيس أني سآتي بكل سرور".
وكشف بوتين أنه في إطار الزيارة المحتملة، من الممكن أن تشمل أيضا افتتاح نصب تذكاري في القدس تخليدا لحصار لينينغراد (مدينة سان بطرسبورغ ) أيام الحرب العالمية الثانية، وتكريماً لسكانها.