واشنطن تدافع عن "شرعنتها" للاستيطان الإسرائيلي

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

زعمت السفيرة شيري نورمان، نائبة المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، أن إعلان واشنطن عدم اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة "مخالفة للقانون الدولي" لا يغير حقيقة أن الولايات المتحدة ملتزمة بالسلام لحل الأزمة في الشرق الأوسط.

وقالت أمام جلسة دورية حول الحالة بالشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية: "حل هذه المشكلة السياسية المعقدة لا يمكن إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأضافت "أود أن أوضح أن حكومة الولايات المتحدة لا تعبر هنا عن أي رأي بشأن الوضع القانوني الخاص لأية تسوية، ولا نعالج أو نصدر الحكم على الوضع النهائي للضفة الغربية، فهذا الأمر يعود للإسرائيليين والفلسطينيين"، مدعية أن العقبات الحقيقية التي تمنع الفلسطينيين والإسرائيليين من الجلوس للعمل نحو السلام هو وابل الصواريخ التي تنطلق من غزة باتجاه إسرائيل.

وتابعت نورمان، إن "الولايات المتحدة لاتزال ملتزمة بقضية السلام، وإعلان الإثنين (بشأن المستوطنات) لا يغير هذه الحقيقة.. والتفاوض بين الطرفين هو السبيل لإيجاد حل يصلح للطرفين، ويعزز ويحمي رفاهية الفلسطينيين والإسرائيليين".

وشددت على أن الولايات المتحدة كانت دائمًا تقف بجانب إسرائيل، ونحن ندعمها اليوم، وسندعمها مستقبلًا، ولن نقف مكتوفي الأيدي عندما ينتقد المجتمع الدولي إسرائيل بشكل غير عادل.

ورفضًا للإعلان الأمريكي، قال مندوبو كل من فرنسا وألمانيا وبولندا وبلجيكا لدى الأمم المتحدة، في بيان مشترك الأربعاء، إن "كل" المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة "غير شرعية وتقوض حل الدولتين".

ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات غير شرعية، ويستند هذا جزئيًا إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة.

الأناضول