الطيبي يتوقع حربا جديدة على غزة ويحذر من الاغتيالات

الطيبي ولاغتيالات وقطاع غزة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

رجح النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، اليوم الثلاثاء، أن تعود إسرائيل إلى سياسة الاغتيالات بحق قيادات فلسطينية خلال الفترة المقبلة، معتبرا أن هذه السياسة ليست جديدة على إسرائيل.

وأوضح الطيبي أن الاعتداء الإسرائيلي على القيادات الفلسطينية، كان وما زال، تارة على الصحفيين، وتارة أخرى على المتظاهرين ضد الاحتلال، وتارة ثالثة على كوادر وقيادات فلسطينية.

ولم يخف الطيبي توقعاته بشن الاحتلال حرباً جديدة على قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة، مبينا أن كل شيء متوقع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف: "اللغة التي يستعملها نتنياهو ليست لغة المنطق ولا لغة التسوية السلمية والتوصل إلى حل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، ولذلك نحن أمام مرحلة مهمة، ستبين شكل الحكومة الإسرائيلية والنهج الذي ستختار اتباعه".وفقا لحديثه لموقع "الجديد الفلسطيني".

وفي سياق منفصل، يرى الطيبي أن موقف القائمة المشتركة والأحزاب العربية، واضح من المشاركة في أي حكومة إسرائيلية، مشددا على أنها لن تدخل في أي حكومة إسرائيلية.

وأرجع الطيبي ذلك إلى أنه يعني أنهم سيتحملون مسؤولية قرارات وقوانين الحكومة كجزء منها، مثل البناء في المستوطنات، تحويل ميزانيات للجيش، وقصف غزة.

الجديد