عائلة الشهيد ابو ناب : شرطة الاحتلال اعدمته بدم بارد

الشهيد ابو ناب

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

اتهمت عائلة الشاب الفلسطيني الذي قتل صباح اليوم في مدينة القدس المحتلة، شرطة الاحتلال الإسرائيلي بإعدام ابنها بدم بارد، دون أي مطاردة أو اطلاق نار من بعيد وفق ما ادعت شرطة الاحتلال.

ونقل موقع "بانيت" وصحيفة "بانوراما"، عن أحد أفراد عائلة الشاب فارس بسام سالم أبو ناب (24 عاما) من راس العامود في القدس قوله، إن "الشرطة اعتذرت لهم عن اشتباهها فيه واطلاق النار على السيارة.

وأضاف قريب الشاب:" صورة السيارة سليمة وليس عليها أي رصاصة وتم فحصها من قبل مختصي، وهذا دليل على أنه بعدما أنزلوا فارس من السيارة اعدموه واطلقوا النار عليه، حسب شهود عيان كانوا في المنطقة".

وتابع: "للأسف بهذه الطريقة تصفي قوات الاحتلال شباب فلسطين. إعدام ميداني. وطبعاً الأجوبة والتبريرات دائماً انه اشتبه فيه، أو شَكّل خطرا على جندي إسرائيلي أو باقي التبريرات التي نسمعها دائما عندم اعدام شباب ميدانيا".

وطالبت العائلة الجميع بعدم تتناقل أي خبر ليس موثوقا كون الاخبار والإشاعات تساهم فقط بالتستر على جرائم الاحتلال، مبينة أنه حتى اللحظة يتم احتجاز جثمان الشهيد وترفض قوات الاحتلال تسليمه".

في المقابل، أفادت وحدة التحقيق مع رجال الشرطة الاسرائيلية، مساء اليوم الاحد، أن الشرطي الذي اطلق النار على الشاب صباح اليوم وتسبب بمقتله، تم اطلاق سراحه بشروط مقيدة، فيما التحقيق مستمر.

في وقت سابق من صباح اليوم الاحد، قال الناطق بلسان الشرطة انه "خلال نشاط لقوات الشرطة ضد خلية سارقي سيارات في القدس، فقد لاحظ أفراد الشرطة عملية سرقة 3 مركبات، وخلال مطاردة المشتبهين قام أحد السائقين بتشكيل خطر على حياة أفراد الشرطة ومستخدمي الطريق، حيث تم إطلاق النار باتجاه المركبة مما أسفر عن إصابة السائق بجروح بالغة الخطورة وتم إعلان وفاته بعد أن فشلت محاولات انعاشه في المستشفى".

بانيت