رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
من المتوقع ألا يتمكن رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس من تشكيل الحكومة، وإعادة التفويض إلى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، فإن مهلة تفويض غانتس لتشكيل الحكومة تنتهي بعد حوالي 6 أيام، فيما لا تزال الأحزاب في حالة من عدم الوضوح وعدم اليقين حيال التطورات المقبلة، وما يخطط له كل حزب.
ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، فإن جلسة لقادة "أزرق أبيض"، انتهت مساء أمس الخميس، دون الحسم بكل ما يتعلق تشكيل حكومة وحدة وطنية مع الليكود، بتناوب ما بين نتنياهو وغانتس، موضحة أنه لا يوجد أي تقدم بالمفاوضات بين الحزبين.
وأوضحت القناة العبرية، أن غابي أشكنازي وموشيه يعالون –من قادة حزب أبيض أزرق- لا يعتبرون التوضيحات التي تلقاها الحزب حيال مقترح ريفلين بالتناوب مع نتنياهو واستعداده للاستقالة في حال قدمت ضده لوائح اتهام بقضايا الفساد التي يواجهها، وهو المقترح الذي يرفضه أيضا يائير لابيد.
أما غانتس فلا زال موقفه رافض أيضًا لمقترح ريفلين، موجها أصابع الاتهام إلى "الليكود".
واتهم غانتس الليكود بعدم الاستعداد للتنازل بكل ما يتعلق بالتناوب على رئاسة الحكومة، ورفضه كذلك تفكيك "كتلة اليمين"، موضحا أنه لا يوجد أي تقدم في المفاوضات مع الليكود".
في المقابل يقول "الليكود" إن الخلافات الداخلية في "أزرق أبيض"، هي التي تحول دون التقدم بالمفاوضات لتشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة.
وبحسب ما أورده موقع "عرب 48"، فإن حزب العمل برئاسة عمير بيرتس، أعلن أمس الخميس عن تقدم جدي في الاتصالات مع "أزرق أبيض"، الأمر الذي يرجح أن غانتس لم يستبعد بعد إمكانية تشكيل حكومة ضيقة، علما أن بيرتس صرح بأنه لن ينضم لحكومة برئاسة نتنياهو.
الحدث